+A
A-

خليفة بن إبراهيم: توفيـر منتجات استثمارية مبتكرة في البورصة

قال الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة إن البورصة ستوقع خلال الأيام القريبة المقبلة اتفاقيتين مع شركتين استشاريتين؛ لتنضما إلى الشركات الثلاث التي تم التوقيع معها مؤخرا ليصبح المجموع خمس. وتوفر هذه الشركات الدعم والإرشاد للمؤسسات الراغبة في دخول “سوق البحرين الاستثماري”.

والشركات الاستشارية التي تم الاتفاق معها هي “كي.بي,ام.جي فخرو” و”كي بوينت” و”بي.دي. او للاستشارات”. وأكد أن البورصة تصب جل اهتمامها حاليا على المستثمرين من خلال توفير التسهيلات والبنية التحتية الجاذبة لهم والقادرة على حماية استثماراتهم في الوقت ذاته.

وأشار في لقاء مع الصحفيين على هامش الغبقة الرمضانية التي نظمتها البورصة أمس الأول أن البورصة تسعى لتكون واحة من الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الجميع، فدورها لا يقتصر على كونها جهة تقدم خدمة بيع وشراء الأسهم فقط.

وأضاف الشيخ خليفة “لقد نجحت البورصة خلال العامين الماضيين في تكوين أسواق عدة، منها سوق السندات والصكوك، وعهد صناديق الاستثمار العقارية، وسوق البحرين الاستثماري، مؤكدا العمل على فتح أسواق وخدمات جديدة في الفترة القريبة المقبلة. وأشار إلى أنه من الخدمات الاستثمارية التي تدرس حاليا، والتي يتوقع لها من رفع مستوى البورصة “مشروع البحرين تريد”، والذي يمكن المواطنين والأجانب من التداول من خلال البنوك التجارية وبسهولة ويسر دون الحاجة إلى التسجيل. واستبعد إلغاء دور الوسطاء الماليين، مؤكدا استحالة إلغاء الوسطاء في الأسواق المالية. وقال الشيخ خليفة إن التداول عبر الإنترنت أصبح ضرورة للمستثمرين، فهو يوفر الوقت والجهد والمال. وردا على سؤال حول تمكين المرأة في البورصة، قال “نحن لم ننظر للمرأة؛ كونها امرأة حتى تصبح في مركز معين، أو يتم تمكينها، (...) المرأة قوية ومتعلمة ولا تحتاج تمكينا. البورصة تعتمد الكفاءة في التعامل وتقييم الموظفين. وأشار إلى أن البورصة في البحرين محظوظة؛ نظرا إلى أن نسبة الموظفات عالية، ولدينا مناصب عليا تتقلدها نساء، وهو أمر حدث بمحض الصدفة.

وحول الإنجاز الذي تحقق من إستراتيجية البورصة التي تم الإعلان عنها في وقت سابق قال الشيخ خليفة “تنفذ البورصة الآن الخطة الإستراتيجية الجديدة التي بدأت العام الجاري 2017، وتم تمديدها حتى العام 2022، وهي أطلقت بعد إنهاء إستراتيجية الفترة 2011 إلى 2016. وتابع “تركزت الإستراتيجية السابقة على إعادة الهيكلة القانونية الداخلية، وتحسين البنية التحتية، إضافة إلى الاهتمام بالمستثمرين المصدرين للأوراق المالية، ومنحهم الفرص للدخول وطرح الأوراق المالية، وقد بدأت نتائجها تظهر الآن من خلال سوق البحرين الاستثماري.  وزاد الشيخ خليفة “أما الخطة الجديدة، فهي تركز على المستثمرين، ومنها “مشروع البحرين تريد “الذي سوف يسهل على المستثمرين الدخول للبورصة، إضافة إلى تسهيل عمليات حاملي الأسهم  للبورصة دون اللجوء للدخول في السوق”.  واعتبر الرئيس التنفيذي للبورصة أن ما تحقق في سوق البحرين الاستثماري فاق التوقعات، فقد كنا نتوقع تسجيل 30 شركة، لكن العدد زاد عن ذلك.