+A
A-

اتحاد الكرة "غفور رحيم" بحق نادي سترة!

لم يتبق إلا شهر واحد ويُكمل 5 لاعبين عامًا كاملاً وهم لا يزالون ينتظرون عما ستسفر عنه نتيجة شكواهم الرسمية المسجلة لدى الاتحاد البحريني لكرة القدم بحق نادي سترة، إثر عدم تسلمهم مستحقات مالية خلال تمثيلهم للنادي بالموسم 2015/2016!

فمنذ أن تولى "البلاد سبورت" بنشر قضية 5 لاعبين لعبوا لنادي سترة حينما كان يلعب في دوري الدرجة الأولى، وذلك في شهر يوليو 2016 وحتى وقت كتابة هذا الخبر، لم يستجد أي شيء حيال شكوتهم، رغم الوعود التي تحصلوا عليها من أحد أعضاء الاتحاد البحريني لكرة القدم الذي كان يتابع معه اللاعبون شأن أمرهم.

إذ وبعد نكث الوعود من قِبل المسؤولين بنادي سترة بصرف مستحقاتهم شهرًا بعد شهر، أخذوا على عاتقهم لطرق باب اتحاد الكرة كونه المسؤول على الأندية ومنها نادي سترة المنضوي تحت مظلته، وكونه "المحامي" للاعبين المظلومين والذي بإمكانه استرداد حقوقهم الضائعة والمهضومة. إذ وبعدما دفعوا 100 دينار لتقديم وتثبيت شكوى رسمية بحق النادي شعروا ولمسوا ببوادر حلول حينما تم إبلاغهم بأن الاتحاد سيخاطب النادي المعني وسيطلعه على القوانين والعقوبات التي ستفرض عليه، ومنها عدم تمكنه من إجراء أية تعاقدات في حال عدم إنهاء هذا الأمر، إلا أن النادي واصل عمله في الموسم المنصرم والاتحاد استمر في صمته وكأن شيئًا لم يكن! 

اللاعبون المعنيون طرقوا باب "البلاد سبورت" مرة أخرى، لكي تُعاد نشر قضيتهم إعلاميًّا لتأخذ حيزّا كبيرًا من الاهتمام ووصول صداها للجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وإلى وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر وإلى رئيس اتحاد الكرة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، مطالبين بإنهاء هذه القضية وإعطاء كل ذي حق حقه، ومتسائلين في الوقت نفسه، لماذا اتحاد الكرة لم يف بوعوده، ولماذا هذا التأخير رغم وضوح القوانين، وإذا لم يكن اتحاد الكرة بإمكانه استرداد حقهم فإلى من يلجئون؟ 

الجدير ذكره، أن قيمة المستحقات المتبقية مختلفة من لاعب لآخر، إذ لأحدهم مبلغ يفوق 3500 دينار وآخر 2500 دينار وهذا ناتج لقيمة صفقة انتقال اللاعب لسترة بالإضافة لعدم تحصله على رواتب شهرية.