+A
A-

5 سنوات لخليجي ضبط بحوزته 32 ألف قرص مؤثرا عقليا

سجنت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية كل من القاضيين محسن مبروك، ومعتز أبو العز، وأمانة سر يوسف بوحردان، متهمًا خليجي الجنسية في الأربعينات من عمره، أُدين بجلب 32 ألف قرص مؤثرا عقليا مخبأة في حقيبة سفر، وذلك لمدة 5 سنوات، وأمرت بتغريمه مبلغًا وقدره 3000 دينار، فضلاً عن إبعاده نهائيًا عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة. وتعود تفاصيل القضية إلى أن أحد ضباط الجمارك في مطار البحرين الدولي راوده الشك في المسافرين القادمين للبلاد من تركيا، إذ كان المتهم يثير الريبة والشك من خلال طريقة سيره في المطار، وكأنه في عجالة من أمره، وبرفقته عامل آسيوي يدفع عربةً فيها حقيبتان تعود ملكيتهما للمتهم، واللتان كانتا تحملان علامة تميزهما بعد الكشف عليهما كونهما تثيران الشك بما تحويان بداخلهما. وأوضح الضابط أنه في شهادته لدى النيابة العامة أنه أشار للمتهم منبهًا إياه بعلامة الاشتباه بالحقائب، وطلب منه التدقيق في تفتيش أمتعته، وعند فحصهما عبر جهاز الأشعة تبين احتواؤهما على أعداد كبيرة من الأقراص المؤثرة عقليًا. وكان حينها المتهم في حال من التوتر والارتباك، وبعد مواجهته بوجود الأقراص المشار إليها، أقرّ واعترف بأن الحقائب تعود إليه، لكنه سرعان ما غير أقواله وادعى عدم معرفته بمالك الحقائب التي كان يحملها أصلاً.

إلا أنه بمطابقة بيانات المتهم ببطاقة التعريف المرافقة بتذكرة المسافر تم التحقق من تطابق الحقيبتين بتذكرته، وأن ملكيتهما تعودان إليه.

وثبت بفحص الحقيبتين أنهما تحويان 32 ألف قرص مخدر مخبأة بطريقة فنية احترافية.

وثبت للمحكمة أن المتهم الأربعيني بتاريخ 16/11/2016، أولاً: جلب بقصد الإتجار مؤثرًا عقليًا “ميثافيتامين”، ثانيًا: حاز وأحرز بقصد التعاطي ذات المؤثر العقلي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.