على الرغم من توافر العديد من الجهات الالكترونية التي تقدم العيدي من وصفات الطبخ، مازالت كتب الطبخ في المقدمة من ناحية المبيعات في شهر رمضان بحسب العديد من المكتبات المحلية والتي أكدت أن الاقبال عليها مستمر على طول السنة الى جانب الكتب الدينية، لكن في رمضان تتصدر المبيعات.

أما عن اكثر الزبائن فيؤكدون أن الفتيات الصغيرات هن في مقدمة من يشتري هذه الكتب والذين غالبا يفضلون البحرينية، كونها تقدم الطبخات الشعبية التي كبروا معها، بحثا عن وصفات جديدة تزين المائدة الرمضانية البحرينية تفتح الشهية.

ورسميا تتنافس كتب الطبخ مع سلسلة قصص هاري بوتر على قوائم أمازون، فهما من أكثر الكتب مبيعا، حيث حقق كتاب “الرغبة الشديدة في الطعام” للكاتبتين كريسي تيجان وأدينا سوسمان مبيعات عالية تقرب من مبيعات كتاب “هاري بوتر والطفل الملعون”.

ولأن مشاغل اليوم باتت تضغط على الأسر فأوقات عمل الآباء والأمهات مع الأبناء والمدارس، فلم تعد الأسرة تلتقي على مائدة طعام، أما في رمضان فالجميع يلتف حول المائدة في وقت واحد، ومن هنا تسعى كل ربة بيت إلى تجهيز موائدها بأطباق تقليدية من كل ثقافة، وبالتالي تزداد مبيعات كتب الطهي وسط كما ذكرنا أن المواقع الإلكترونية تقدم العديد من برامج الطهي العملية، لكن كل أم تسعى لتعلم أطباق لها صلة بها بأكلات بحرينية مثل المجبوس والسمك وفي قاعته والثريد البحريني والهريس، بالاضافة الى الحلويات الشعبية اللذيذة والملفت هو التفات الرجال لهذه الكتب لأن مجال الطبخ لا يستثني أحدا! وهناك العديد من السيدات يشترين كتب الطبخ على مدار السنة وليس في رمضان فقط.