+A
A-

الشباب الإماراتي والريان القطري

في المباراة الثانية للدور نصف النهائي، تختلط طموحات وأحلام الشباب الإماراتي والريان القطري في مواصلة المشوار الناجح للوصول إلى نهائي البطولة، إذ قدم الفريقان مستويات طيبة للغاية في المرحلة الماضية تؤكد أنهما قادران على الاستمرار في المنافسات.

ولاشك أن كلا الفريقين يعلمان تماما أن النتائج السابقة لا محل لها من الإعراب في لقاء الليلة، فهو لقاء منفصل بذاته لا علاقة بينه وبين المباريات الماضية أو مسيرة كل فريق، ولهذا فمن المتوقع أن يكون الفريقان في أفضل حالاتهما اليوم خصوصا أن كل فريق يعلم تماما أن الخسارة تعني توديع المنافسة على اللقب، فلا مجال لفرص أخرى من أجل التعويض.

وبكل تأكيد، استحق الفريقان التأهل إلى هذه المرحلة بعد أن تخطيا الدور ربع النهائي، إذ نجح الريان من إقصاء ممثلنا الأهلي بعد أن فاز عليه بنتيجة (89/81)، فيما عانى الشباب في لقائه أمام السد الذي حسمه بنتيجة (98/93).

وسار الفريقان بخطة واحدة خلال المرحلة الماضية، إذ اعتمدا على تحقيق استراتيجية وهي الوصول للمربع الذهبي من أقصر الطرق حتى لو كان عن طريق المغامرة في البداية وجني ثمارها.

وعطفا على ما قدمه الفريقان بالجولة الأخيرة، فإن الكفة تميل لأبناء الإمارات؛ كونه الأفضل والأجهز فنيا وبدنيا وحقق فوزا كبيرا بأقل مجهود، علاوة على امتلاكه أسماء وعناصر قوية أبرزها المحترفين تايلور وسامي وحسين علي وخليفة سالم وراشد الزعابي وعلي حتاوي.

وفي الجانب الرياني، فإنه يأمل بمواصلة عطائه والظهور بصورة مغايرة اليوم وكل شيء وارد، ورغم صعوبة المواجهة إلا أنه يأمل بتحقيق المفاجأة معتمدا على نجومه المتمثلة في محترفيه إلسكندر ومحمد حراث ومحمد عبدالقوي ومحمد حسن ومحمد فرج.