+A
A-

ريغي: مسابقة "أم الألعاب" بالدورة ستكون أقوى من الآسياد

قال الخبير الفني للمنتخب الوطني لألعاب القوى طاهر ريغي أن مسابقة "أم الألعاب" بدورة ألعاب التضامن الإسلامي ستكون قوية من الناحية الفنية في ظل مشاركة نخبة من أبرز العدائين من مختلف الدول المعروفة بمستواها المتطور في رياضة ألعاب القوى.

وأضاف ريغي " إنني شخصيا أرى بأن المنافسة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي أقوى من دورة الألعاب الآسيوية بدرجة وأقل من بطولة العالم من الناحية الفنية، لأن الدول المشاركة تمثل 3 قارات وهي خليط بين مدارس فنية مختلفة وفيها عدة دول يتميز بعضها في المسافات القصيرة وأخرى في الطويلة أو المتوسطة أو خليط بينها، فدول شمال افريقيا وتركيا سيدخلون بقوة من أجل الظفر بأكبر عدد من الميداليات..".

وقال ريغي بأنه من الصعوبة الآن الحديث عن عدد الميداليات التي يمكن إحرازها في ظل قوة المنافسين، لكنه أكد بأن حدة المنافسة لها انعكاسات إيجابية كبيرة على المنتخب لأنها ستكون عبارة عن محطة إعداد مثالية لبطولة العالم لألعاب القوى التي ستقام في لندن الصيف المقبل، كما أنها ستتيح المجال أمام الطاقم الفني لمعرفة قدرات اللاعبين بصورة أكبر قبل وضع خطة المشاركة لآسياد جاكرتا 2018 والتي تحظى بمتابعة واهتمام من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى.

وأشار بأن منتخب ألعاب القوى قادم إلى الدورة بهدف تحقيق الميداليات الملونة وتحقيق الأرقام التأهيلية لبطولة العالم، مضيفا " في النسخة الثالثة التي أقيمت في أندونيسيا عام 2013 حققنا خمس ميداليات ملونة بينها ذهبيتين وفي هذه النسخة نتطلع إلى عدد أكبر من ذلك ونأمل بأن يوفق العدائون والعداءات في رفع علم مملكة البحرين عاليا..".