+A
A-

6 أشهر وإبعـاد لخادمـة سرقـت 1590 دينـارًا

حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية (بصفتها الاستئنافية) برئاسة القاضي بدر العبدالله، وعضوية كل من القاضيين وجيه الشاعر، وعمر السعيدي، وأمانة سر إيمان دسمال، بتأييد معاقبة خادمة إندونيسية “33 عامًا” بالحبس لمدة 6 أشهر مع الأمر بإبعادها نهائيًا عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها؛ لثبوت ارتكابها سرقة 1590 دينارا من أموال مخدومتها عن طريق كسر خزانة ملابسها والهرب إلى المطار مباشرةً، بعد أقل من أسبوع من استقدامها.

وتتمثل تفاصيل القضية في أن بلاغًا كان قد ورد لمركز شرطة النبيه صالح من شخص، قال فيه إنه تم استقدام خادمة إندونيسية الجنسية إلى والدته من جانب أحد مكاتب جلب الأيدي العاملة، على أن تكون تحت الاختبار لمدة أسبوع واحد من استلامها، إلا أنها وخلال هذا الأسبوع فقط وقبل انتهائه، قامت بإتلاف خزامة ملابس والدته وتمكنت من سرقة مبلغ 1590 دينارًا، وهربت من المنزل، ولم يكتشفوا هروبها إلا عندما شاهدت والدته خزانة ملابسها، وهي مكسرة وأن الأموال قد سُرقت منها.

وخلال ساعات عدة من الواقعة تمكن أفراد الشرطة من القبض على المستأنفة، والتي لجأت إلى المكتب الذي استقدمها للعمل في البلاد؛ حتى تتمكن من الحصول على جواز السفر الخاص بها، وبتفتيشها في مركز الشرطة تم العثور بحوزتها على مبلغ 680 دينارًا فقط.

وأدلت المستأنفة باعترافاتها خلال التحقيق معها في النيابة العامة، وقالت إنها انتهزت فرصة خلو المنزل من أي شخص وكذلك نوم السيدة المسنة “مخدومتها”، وكسرت خزانة ملابس الأخيرة، وفيها عثرت على مبلغ مالي لم تكن تعلم مقداره.

وأوضحت أنها بعد أن أخذت ذلك المبلغ أخذت متعلقاتها الشخصية، وخرجت من المنزل وتوجهت إلى المطار واشترت بواسطة الأموال التي سرقتها تذكرة سفر قيمتها 160 دينارًا، ومن ثم توجهت إلى المكتب الذي استقدمها؛ حتى تأخذ جواز سفرها، إلا أنهم قبضوا عليها وسلموها لأفراد الشرطة.

وثبت للمحكمة أن المستأنفة بتاريخ 6 مارس 2017، سرقت المبلغ النقدي المبين قدرًا بالأوراق من مسكن المجني عليها حال كونها أحد العاملين فيه.