+A
A-

نجاح ميلاد لمدرب المنامة: "مو كل مرة تسلم الجرة"!

وجه "شيخ المدربين" الوطنيين في كرة السلة نجاح ميلاد رسالة إلى مدرب المنامة الإسباني كلاروس بأن يتعامل بواقعية في منافسات البطولة الخليجية من حيث الاستقرار الفني في التشكيلة التي يلعب بها أمام خصومه.

وقال ميلاد في تصريحه "البلاد سبورت" قُبيل لقاء المنامة مع الريان القطري غداً الاثنين "إنه يتوقع أن يفوز المنامة بالمباراة في ظل الإمكانات والعناصر التي يمتلكها الفريق داخل وخارج الملعب  بالإضافة للمحترفين، ولكن يبدي قلقه وانزعاجه من كثرة التغييرات التي يحدثها مدربه كلاروس وهذا وضح من خلال لقاءه الأول مع الاتفاق العماني، وهذا من شأنه أن يبث الخوف والتردد عند اللاعب، ما يدخل الأخير في دوامة التفكير والإنجاز السريع في ظل معرفته بالتغيير الذي سيطوله. مشيراً إلى أنه قالها من خلال نهائي الدوري مع المحرق والآن يكررها "مو كل مرة تسلم الجرة"، وعليه أن يتعامل مع المباريات بأكثر هدوء واتزان.

 
نظرته للفرق
تطرق نجاح لفريق الأهلي البحريني الذي تفوق على السد القطري وقال عنه "إن الأهلي فريق جيد وحقق فوزاً مستحقاً ولكن عليه تقديم المزيد والأفضل في المواجهات السابقة لكي يكون له شأناً في المراحل المتقدمة. قد تكون لديه مشكلة هي في عدم انسجام محترفه السلوفيني بريموز الذي انخرط مع الفريق قبل عدة أيام معدودة، ولكن الفريق بشكل عام يمتلك لاعبين بحرينيين قادرين على تغيير مجرى اللقاء وخصوصاً أنه يلعب في أرضه وبين جمهوره كحال المنامة.

فيما يرى ميلاد أن الفرق الإماراتية من خلال فريقها الأهلي والشباب أنهما الأكثر تحضيراً وجاهزية لهذه المنافسة عطفاً على المستويات التي ظهرا عليها وفوزهما بالمباراة الأولى لكل منهما. إذ ومن خلال متابعته للأهلي فوجد فيه كل مقومات البطل من حيث الخامات والعناصر الطيبة التي يمتلكها وقدم أداء كبير في كرة السلة وهو مرشح بكل تأكيد للوصول لأبعد المراحل في البطولة.

أما الشباب، فهو من الفرق التي يكون لها دور وكلمة في هذه البطولة، فهو يمتلك دكة احتياط جيدة ومحترفين جيدين، وفي تفاهم وانسجام، ومن خلال لقاءه مع الريان القطري فهو قدم أداء جيد للغاية.

 أما فريق السد، فبين أنه بـ 6 لاعبين لا يمكن فعل شيء في كرة السلة، فالفريق استطاع أن يظهر ويقارع في الربع الأول فقط وبدا عليه بعدئذ الاجهاد البدني وهذا أثر عليهم نفسياً وقد يشكل عليهم أمور الإصابات التي قد تعيقهم عن مواصلة البطولة. أما ممثل قطر الآخر الريان، فهو يراه مغايراً عن السنوات السابقة التي كانت تشهد تألق وسيطرة هذا الفريق في مشاركاته، وهذا قد يعود لضعف المحترفين ورحيل عناصره الخبرة.

وأبدى ميلاد إعجابه بالاتفاق العماني، كون ذاكرته رجعت بالزمن القديم الذي كانت فيه فرقه تشارك بمستويات ضعيفة وتخسر بفارق نقطة واحدة، ولكن في الفترة الأخيرة بدؤا الاهتمام بالقاعدة مع التخطيط السليم وهم الآن يجنون الثمار وفريق الاتفاق يبشر بالخير للكرة العمانية.

وختم ميلاد تصريحه، بالإشادة والثناء لما ظهرت عليه البطولة وهي في يومها الثاني من حُسن التنظيم الإداري والفني الذي يدل على كفاءة الكوادر البحرينية في استضافة وتنظيم البطولات وهذ ا ليس بغريب على مملكة البحرين، في ظل دعم ومتابعة وحرص رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة.