+A
A-

جمعية “اقتصاد الإلهام” تعقد لقـاءهـا التعريفي الأول

عقدت “جمعية اقتصاد الإلهام” اللقاء التعريفي الأول لانطلاق مبادرتها لنشر مفاهيم ممارسات اقتصاد الإلهام في المجتمع، وتنفيذ البرامج الاجتماعية والتوعوية التي تجدد وترفع من إمكانيات المجتمع ومساهماته في مجال اقتصاد الوطني، وذلك بحضور عدد من الأعضاء ورؤساء اللجان، وعدد من المشاركين.

وأشارت رئيس جمعية اقتصاد الإلهام دنيا عبدالله إلى أن المبدأ الأساسي لمفهوم اقتصاد الإلهام يقوم على الاستفادة من أقل المصادر لتحقيق أكبر قدر من الإنتاجية والوفرة، حيث الاعتماد الأكبر على العنصر البشري باعتباره حجر الزاوية في صناعة وبناء الاقتصاد الوفرة المستدام.

وقالت: “إن الجمعية تسعى لتجعل من مملكة البحرين مرجعًا عالميًّا يحتذى به في مجال اقتصاد الإلهام، والذي خرج الآن من بناء هذا الوطن لينشر اليوم تدريجيًّا في الشرق والغرب من خلال معاهد وجمعيات ومراكز مماثلة لها فروع وأنشطة اليوم في أكثر من 9 دول، وكان من أولها سولفينيا، والبوسنة، وفلسطين، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، وسريلانكا، وقريبًا في اسبانيا والنمسا والهند”.

ويأتي اللقاء التعريفي الأول للجمعية يوم أمس، بهدف الاستعراض والتعريف بمفاهيم اقتصاد الإلهام وكيفية ارتباطها بالعمل الميداني الجاد الذي يصنع الفارق العملي والعلمي والثقافي والاجتماعي لكل من يستفيد من خدماتها.

واستعرضت عبدالله في اللقاء التعريفي المفاهيم حول طرق ممارسات الإلهام وهو الملاحظة الأساسية وبعدها استكشاف الفرص، والتعامل مع الأزمات والتحديات والمشاكل.

ودعت الحضور إلى تحويل الأفكار إلى تجارب، وعدم السماح للشعور بالخوف من تقييد وتحقيق الأفكار.

وأردفت أن الأنشطة في الجمعية تقوم من خلال عقد الندوات والملتقيات وورش العمل التوعوية وإصدار النشرات والمشاركة في المؤتمرات والورش والدورات محليًّا وإقليميًّا والقيام بالزيارات الميدانية المتبادلة مع المؤسسات المشابهة في نفس المجال داخل وخارج البحرين.

 

إلهام التعليم 

ومن جهته، قال رئيس لجنة العلاقات الدولية في الجمعية محمد بوحجي “إن حب التعليم هو العامل الأساسي  في الروح الملهمة”.

وبيّن أن هناك برامج لقيادات ملهمة ومشاريع للشباب وإعدادهم نحو الطريق الأمثل للاستفادة من قدراتهم.

وأوضح أن هناك اقتصادًا للملهمين واقتصادًا للمؤسسات الملهمة واقتصادًا لذوي الإعاقة، وغيرها.

وأشار إلى أن النسبة الكبيرة في مملكة البحرين تكون لفئة الشباب بمتوسط عمر 30 سنة، حيث استخراج الطاقات الشبابية من خلال إلهامهم ستعود بنفع على المجتمع، حيث لاحظت دراسات أن الكثير من الدول استفادت من نشاط الشباب، وذلك من خلال تحقيق أفكارهم على أرض الواقع.

وأردف أن الإلهام هو حالة مترابطة بين التفكير المنطقي والعاطفي والإبداعي، مؤكدًا أنه لا يزال الذين يستفيدون من الترابط بين العناصر الثلاثة هم أقل من 20 % من سكان العالم. وفي ختام اللقاء التعريفي، قدمت الجمعية جزيل الشكر والامتنان لشركة البحرين للبتروكيماويات باعتبارها أول شركة كبرى تبادر بالانضمام لعضوية الجمعية. وأشادت بالجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم، باعتبارها أول جمعية مجتمع مدني تبادر بالانضمام لعضوية الجمعية.

 

ترخيص الجمعية

الجدير بالذكر أن قيام جمعية اقتصاد الإلهام صدر بموجب قرار وزاري من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لسنة 2017 بشأن الترخيص بتسجيل جمعية اقتصاد الإلهام، وتأسست جمعية اقتصاد الإلهام في 18 مارس 2017م، وهي تهتم بنشر ثقافة اقتصاد الإلهام باعتباره مفهومًا وممارسة حديثة وفاعلة، بالنسبة للأفراد والمؤسسات بأقصى درجاتها، وتمكينها من استغلال أقل المصادر ندرة لتحقيق الوفرة الاقتصادية.

ويتكون مجلس الإدارة ورؤساء اللجان من دنيا عبدالله الجمعية، ومحمد المؤذن نائب الرئيس، وشرعة راشد أمين السر، محمد بوحجي رئيس لجنة العلاقات الدولية، وجيهان ساتر رئيس لجنة الدراسات والبحوث، وأشواق بوعلي رئيس لجنة الشباب، وشريفة المالكي رئيس لجنة العلاقات العامة والتواصل الاجتماعي، وعضوية مجلس الإدارة لكل من: أحمد فضل، وعفاف العثمان.