صعوبة العيش والظروف الاقتصادية والحاجة الماسة لمساعدة أهاليهن دفعتهن إلى أن يقبلوا مجبرين ومطرين للعمل كمربيات وموظفات في رياض الأطفال التي بكل درجات التأكيد لا ترحم أوضاعهن المعيشية والحياتية وتستغل حاجتهن للمدخول الشهري. 

لهذا بكل قوة نؤيد ونقف مع بيان نقابة رياض الأطفال ودور الحضانة وذلك بمناسبة يوم العمال العالمي لإصلاح أوضاع العاملات البحرينيات في هذا القطاع التربوي المهم. إذ طالب البيان المنصف برفع أجور العاملات والموظفات حيث يتسلمن راتبا شهريا أقل من 120 دينارا ومن الضروري أن تتدخل وزارة التربية والتعليم والمسؤولون في الدولة لاستحداث دعم حكومي للعاملات في رياض الأطفال ليتسنى لهن العيش في وضع اقتصادي واجتماعي أفضل، وتعديل وضع غير المؤمن عليهن، والمتقاعدات، ووقف الاستغلال البشع لدى المستثمرين في هذا القطاع.

كما ذكرت النقابة في بيانها، الذي يستحق الاهتمام، عن معاناتها على مدى أكثر من ثلاثين عاما دون إيجاد حلول لمعالجة مشاكل العاملين في هذا الحقل الذي يؤسس أجيال المستقبل ويوجه مساراتهم النفسية والعقلية والاجتماعية.

الصورة الثانية

هل يعقل أن يظل مرضى العيون الذين تصرف لهم أدويتهم الشهرية المجدولة من صيدلية مستشفى الملك حمد الجامعي بدون أدوية، وعندما يراجعون الأطباء عن هذا الأمر الغريب يقول لهم الأطباء “عادي خلكم بدون أدوية” لحين موعد دخولكم على الطبيب بعد ثلاثة شهور!!. وعساكم عالقوة.