وقع الاتحاد البحريني لكرة اليد رسميا مع المدرب الآيسلندي جودنسون؛ لقيادة منتخبنا الأول بعقد يبدأ من شهر أغسطس المقبل.

جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقده الاتحاد، يوم أمس الأول، بمقره؛ لتقديم المدرب والأجهزة الفنية لمنتخبي الناشئين والأشبال، وحضره رئيس الاتحاد علي عيسى، والنائب الأول له خالد الحيدان، والنائب الثاني صلاح خلفان.

واستعرض رئيس الاتحاد تشكيل الأجهزة، إذ تقرر أن يكون الوطني علي العنزور مساعدا للمدرب الآيسلندي في المنتخب الأول، في وقت عين الوطني إبراهيم عباس مدربا لمنتخب الناشئين، والوطني يسري جواد للأشبال.

شكر جزيل

وخلال بداية حديثه في المؤتمر، تقدم علي عيسى بالشكر الجزيل لرئيس اللجنة البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتوجيهاته الكريمة ودعمه الكبير للاتحاد؛ للتعاقد مع مدرب عالمي يوازي النتائج الأيرة التي حققها  المنتخب.

وأوضح أن سموه متابع دائما لمنتخبات اليد ويحرص على توفير دعم استثنائي لها.

أهداف متعددة

وقال عيسى إن التعاقد مع جودنسون جاء بهدف التطوير وتحقيق نتائج أفضل، خصوصا مع سيرته الذاتية المميزة وخبرته العالية.

واستعرض عيسى أهداف متعددة من التعاقد مع الآيسلندي ومنها قصيرة المدى وهي متعلقة بتصفيات 2018 المؤهلة لكأس العالم المقبلة، بالإضافة إلى إلى الهدف طويل المدى المرتبط بالتأهل لأولمبياد طوكيو 2020.

مرحلة تقييم

وبين أن العقد بشكل مبدئي يستمر إلى 7 أشهر، على أن تكون هناك مرحلة تقييم ما بعد التصفيات المؤهلة لكأس آسيا.

وقال إن الاتفاق بين الاتحاد والمدرب تم ليكون على مدى 3 سنوات، مبينا أنه يبدأ من أغسطس المقبل، ثم عملية التقييم بعد 7 أشهر.

 

صعوبة التجديد

وقال عيسى إنه من الصعب التجديد بشكل كبير في عناصر المنتخب؛ نظرا لقلة المواهب المميزة.

وبين أن اختيار عناصر المنتخب سيكون بقرار المدرب وحده، مؤكدا تفضيله لوجود عناصر شابة للاستدامة في المنتخب، لكن دون أن يكون ذلك على حساب قوة المنتخب.

ولفت إلى أن المدرب سيقوم باختيار العناصر الأفضل، كما سيكون على تواصل مع مدرب منتخب الناشئين، والاستعانة بأشرطة "الفيديو" للاطلاع على مباريات الناشئين خصوصا في كأس العالم بجورجيا.

 

برنامج متكامل

وأوضح عيسى أن المدرب جودنسون قدم برنامجا متكاملا لعمل المنتخب خلال المرحلة المقبلة.

ولفت إلى أن البرنامج يتضمن عددا من المباريات، لكنه أوضح أن ذلك مرهون بروزنامة الاحاد الآسيوي وموعد إقامة بطولة الأندية.

وقال إن الإعداد سيبدأ منتصف أغسطس، وسيكون على تجمعات عديدة، على أن يكون الإعداد الأخير في الأسبوع الثاني من ديسمبر وحتى موعد التصفيات في يناير 2018.

وبين أن لجنة المسابقات اجتمعت مع لجنة المنتخبات بحضور المدرب؛ لعدم التعارض بين روزنامة المسابقات المحلية وإعداد المنتخب.

وأكد أن تواجد المدرب لن يكون دائما في البحرين، على أن يكون متواجدا قبل فترة كافية من أي إعداد.

 

جوانب بدنية

بدوره، قال المدرب جودنسون إنه سيركز كثيرا على الجوانب البدنية في بداية الإعداد للمنتب.

وأوضح أهمية التركيز على هذا الجانب، مبينا أنه حلل بعض مباريات المنتخب ووجد فرصة واحتمالية كبيرتين للتطوير في مستوى الأداء.

واستبعد فرصة جلب مدرب خاص وأجنبي للياقة البدنية، مؤكدا أنه سيقوم بهذا الدور إلى جانب مساعد المدرب علي العنزور، ومشيرا إلى إمكانية الاستفادة من أي تقنيات خارجية في حال تطلب الأمر ذلك.

 

تحد جديد

واعتبر التعاقد مع اتحاد اليد تحديا جديدا بالنسبة له في مشواره التدريبي الذي يمتد لأكثر من 27 عاما درب فيها في عدة دول كآيسلندا وألمانيا والدانمارك.

وقال إن تدريب البحرين سيكون فرصة للتعرف على ثقافة جديدة، مؤكدا وجود الضغوطات عليه بحسب ما هو طبيعي لأي مدرب.

 

22 لاعبا

وقال إن التجمع الأول للمنتخب سيتضمن 22 لاعبا بحد أقصى، ومؤكدا أن باب المنتخب سيكون مفتوحا لجميع اللاعبين، وللمدربين أيضا لحضور الحصص التدريبية والاطلاع على آلية العمل.