لقد وضع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه البحرين في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات بشكل مدهش وجعلها موضع احترام واهتمام وقدوة ونموذجا في المجال التنموي والتحديث والتطور والنماء، ويأتي تكريم سموه حفظه الله من جامعة الدول العربية “بيت العرب” بمنحه درع الريادة تقديرا من الأمة العربية قاطبة للدور الطليعي والرائد لسموه في مجالات التنمية باختلاف مساراتها وتأثيره العميق في مسيرة البشرية كقائد يبذل الجهد والعطاء من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار. 

وكما قال سيدي سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء خلال حفل التكريم إن هذا الاحتفاء بصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والحضور الواسع لكبار المسؤولين والمفكرين هو دليل محبة وتقدير لدور سموه التنموي ومواقفه في خدمة وطنه والدفاع عن قضايا أمته العربية والإسلامية.

منذ أن انطلقت مسيرة النهضة الحديثة المباركة في البحرين والمراكز الأولى هي العنوان الأبرز، فالنجاح والبحرين شيئان متلازمان في مختلف المواقف والتطورات وإذا أردنا تلخيص كل ذلك في كلمة واحدة ستكون... بفضل باني النهضة وقائد المسيرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان الذي يقتبس العالم من نهجه وحكمه ومتابعته بكل دقة المواضيع المتعلقة بالتقدم وتطوير المجتمع ولهذا نرى المحافل الدولية تتسابق لتكريم سموه وتزين كل صفحة من صفحاتها باسمه حفظه الله والأسس والمفاهيم التي يسير عليها وهي مفاهيم وأسس تسعى إلى جعل العالم يعيش بأمن وأمان واستقرار.

إن مملكة البحرين تساهم اليوم بشكل فاعل في مسيرة البشرية والأمن والاستقرار وكل ما يعود بالنفع والفائدة على البلدان والشعوب قاطبة، وتحظى سياستها بتقدير واحترام لا مثيل له وهذه السمات الواضحة لم تأت هكذا من فراغ وإنما بفضل الرائد والمعلم الذي يرسم لنا خارطة النجاح ومحفزنا للعمل وتحقيق القفزات الرائدة في كل مضمار سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، قائد دفة البناء والنهضة والتطوير. 

نبارك لسموكم هذا التكريم العربي الكبير ولحظة السعادة الحقيقية لكم بالفعل وكما تقولون لنا دائما في مجلسكم العامر... “ان أي تكريم لكم هو تكريم للبحرين وشعبها”. فعسى الله أن يبقيكم ذخرا وسندا يا صاحب السمو  لهذا البلد ويمدكم بالصحة والعافية، فالبحرين هي الأمير خليفة بن سلمان، وخليفة بن سلمان هو البحرين، وإلى مزيد من الرفعة والنماء في ظل سموكم حفظكم الله.