+A
A-

شخصيات عربية: رئيس الوزراء أثرى العمل التنموي وساهم في تحديث شامل للمملكة

أجمع عدد من الشخصيات العربية على أن تكريم رئيس الوزراء بمملكة البحرين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومنحه “درع الريادة في العمل التنموي” من جامعة الدول العربية هو تكريم مستحق ويؤكد تفرد شخصية سموه بإنجازاتها المتميزة في العمل التنموي وجهوده الرائدة في تحقيق التقدم للمملكة في المجالات كافة.

وقالوا في تصريحات على هامش الحفل الذي أقيم لتكريم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في مقر الجامعة العربية بالقاهرة أمس الأول الأربعاء، إن جامعة الدول العربية حين تكرم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وتختاره كأول قائد عربي ينال هذا الدرع التنموي، فإنما تكرم مملكة البحرين لدورها الرائد وجهود قيادتها في العمل التنموي، ودعم العمل العربي المشترك.

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي إن تكريم صاحب السمو رئيس وزراء مملكة البحرين كأول الشخصيات العربية التي بدأت جامعة الدول العربية في تكريمها لم يأت من فراغ، وإنما تقدير لإسهامات سموه الكثيرة لصالح تنمية وطنه، والنهوض بالعمل العربي المشترك.

وأكد أن الإسهامات والإنجازات التي حققها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة هي إنجازات كبيرة أسهمت علي مدى سنوات طويلة في تحديث مملكة البحرين في المجالات كافة مما جعلها في مصاف الدول المتقدمة ومنطقة جذب مالي للأسواق المالية العالمية، منوها إلى أن تكريم سموه جاء ليجسد نموذجا يحتذي به على المستويين المحلي والعربي في مجال العمل التنموي، والعمل العربي المشترك.

وأكد الممثل الإقليمي لدول الخليج ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “الموئل” طارق الشيخ أن تكريم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمملكة البحرين هو تكريم للعمل المتميز والعمل التنموي في المملكة، وتكريم للنماذج المتفردة الرائدة للتعاون مع المؤسسات الدولية التي تضطلع للعمل مع القيادات العربية النابهة.

وأشاد بإسهامات سموه في دعم الجهود التنموية الدولية وترسيخ التعاون مع المؤسسات الدولية المعنية بهذا المجال، وقال “شخصية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان علي رأس هذه الشخصيات التي ساهمت معنا من أجل إثراء العمل التنموي مع المؤسسات الدولية، وتكريمه اليوم هو تكريم للمملكة ودورها الرائد في هذا المجال الذي جعلها دولة في مصاف الدول التي يُضرب بها المثل في التحديث الشامل والحضاري في العمل التنموي والتعاون الإقليمي والدولي، فتحية لصاحب السمو الملكي، وتحية لجامعة الدول العربية التي أقامت هذا الاحتفال الباهر تكريما لسموه، وتقديرا لإسهاماته المتميزة في المجالات كافة في المملكة”.

وأشار الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون الأمن لقومي العربي خليل الذوادي إلى أن تكريم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هو تكريم لمملكة البحرين وقيادتها الحكيمة برئاسة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة، وتقديرا للجهود التي بذلها ويبذلها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وعرفانا لما قدمه من إسهامات لتحديث المملكة، ودوره الرائد في مجال العمل التنموي ووضع البحرين في مراكز متقدمة في العالم يشار إليها بالبنان.

من جانبه، عبر القانوني ووزير شؤون مجلسي الشعب والشوري الأسبق بجمهورية مصر العربية مفيد الفقيه عن تشرفه بحضور تكريم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في مقر جامعة الدول العربية كشخصية أثرت العمل التنموي في مملكة البحرين، وساهمت بإنجازاتها العظيمة في تحديث المملكة الشامل في المجالات كافة.

وأعرب عن تقديره لمملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا، معتبرا أنها بمثابة بلده الثاني، وقال “يكفي حينما نذكر اسم مملكة البحرين نذكر السيرة العطرة لهذه العائلة التي أنجبت الأمير الراحل الشيخ عيسي بن سلمان آل خليفة وما حققه من نهضة متميزة للبلاد، ومازالت المسيرة تتواصل في عهد عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بكل حب وتقدير لبلاده وتطلعه لوضعها في مصاف الدول المتقدمة، وكذلك رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذي نكرمه اليوم، وإن جاء التكريم متأخرا، إلا أنه جاء ليؤكد تفرد شخصيته في العمل التنموي الذي ساهم بإنجازاته في تحقيق التحديث الشامل لبلاده في كل المجالات ولجهوده الرائدة في تحقيق التقدم للمملكة”.

وأضاف أن جامعة الدول العربية حين تكرم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمملكة البحرين وتمنحه هذا الدرع، إنما تكرم المملكة لدورها الرائد وجهود قيادتها الرشيدة في العمل العربي التنموي والعمل العربي المشترك، معربا عن تقديره البالغ لإسهامات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ولقيادة المملكة وشعبها الأبي الذي يساهم مع قيادته في رفعة شأن المملكة.

من ناحيته، أكد وزير الخارجية الأسبق وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بجمهورية مصر العربية السفير محمد العرابي أنه حين تكرم جامعة الدول العربية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لجهوده المتميزة في العمل التنموي إنما تكرم المملكة في شخصية سموه، معربا عن تقديره لصاحب السمو لما أسهم به من إنجازات في العمل التنموي جعلت من مملكة البحرين بلدا متألقا في سياساته في المجالات كافة، وحقق التقدم والازدهار بفضل قيادته الرشيدة، وعلى رأسها جلالة الملك، والأمير خليفة بن سلمان.

وأشاد بما تحققه مملكة البحرين من إنجازات على المستوى المحلي والعربي ولدورها الرائد في العمل التنموي والعربي، مشيرا إلى أن تكريم صاحب السمو رئيس الوزراء من الجامعة العربية يعد دليلا على أن ما قدمه من إسهامات في مجال العمل التنموي جعلت المملكة في مقدمة البلدان في المنطقة، ومثلا يحتذي به في التحديث الشامل والحضاري.

وقال “تحية وإجلالا لصاحب السمو في هذا اليوم الخاص بتكريمه، ويكفي أنه أول الشخصيات العربية التي فكرت جامعة الدول العربية في تكريمه، وهو إن دل، فإنما يدل على مكانة صاحب السمو وعمله التنموي المتميز لنهضة المملكة وشعبها”.

وتحدث رئيس مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية، ومؤلف كتاب “خليفة بن سلمان .. زعامة لها تاريخ” عمر الحسن عن شخصية صاحب السمو وتتبع مسيرته في مجال خدمته لبلاده وتعاونه مع الجميع؛ من أجل إثراء المملكة بالعمل الجاد وتحديثها الشامل في المجالات كافة، وفي المقدمة الاهتمام بالتعليم، وكيف أن سموه ساهم بإنجازاته في جعل مملكة البحرين بلدا لا يوجد فيها “أميٌّ” . وأكد الحسن أن إصدار كتاب “خليفة بن سلمان .. زعامة لها تاريخ”، هو شيء قليل مقارنة بما حققه سموه في خدمة المملكة والمواطن البحريني الذي يكن لسموه كل التقدير والاعتزاز، معتبرا أن الكتاب هو تحية إعزاز وإجلال لسموه وسيرة ذاتية تتعلم منها الأجيال في كيفية العمل الوطني من أجل خدمة الوطن، منوها إلى أن تدشين الكتاب بالتزامن مع تكريم سموه بمنحه درع العمل التنموي من جامعة الدول العربية داخل بيت العرب لهو مصدر فخر وإسهام بسيط في حق سموه وتقدير لما يقدمه للملكة من إنجازات وإسهامات جعلتها في مصاف دول العالم المتقدمة.