تقدم محامي أحد نزلاء إدارة الإصلاح والتأهيل لقاضي تنفيذ العقاب، بطلب جاء فيه شكوى موكله ما يعانيه من عدم توافر الملابس الداخلية التي تناسب مقاس جسده البدين، فضلاً عن أن وجبات الطعام المقدمة إليه لا تكفي لسد حاجته للطعام، فلا يشبع مما يتناوله من طعامه القليل.

وأوضح مقدم الطلب أن موكله محكوم عليه بالحبس لمدة سنتين مع النفاذ، وأنه استأنف الحكم الصادر ضده، وبعد أن تم نقله لإدارة الإصلاح والتأهيل "سجن جو" لتنفيذ عقوبة الحبس المحكوم عليه بها، تبين له عدم توافر المقاس المناسب لجسده من الملابس الداخلية المتوفرة بالسجن، كما أن إدارة الإصلاح والتأهيل ترفض السماح بإدخال أية ملابس له من خارج السجن، فالملابس التي وفرتها له إدارة السجن ضيقة جدًا وتسبب آلامًا وتسلخات له، مما يخشى معه موكله من الإصابة بالأمراض بسبب عدم قدرته على تبديل ملابسه لفترة طويلة.

وأضاف وكيل النزيل أن وجبات الطعام التي تصرفها الإدارة لموكله قليلة ولا تكفيه لحد الشعور الشبع، كما أنه لم يُسمح له بإدخال الطعام من خارج الإدارة، طالبًا من القاضي النظر في حالته الإنسانية ووضع حد سريع لمعاناته.

وهو ما استجاب له قاضي تنفيذ العقاب إبراهيم الزايد، والذي وجه في قراره المرسل إلى إدارة الإصلاح والتأهيل "المؤسسة العقابية"، باتخاذ شؤونها اللازمة بحق النزيل المشار إليه وموافاته بما سيتم اتخاذه بهذا الخصوص، وهو ما يعني موافقة القاضي على طلب النزيل.