رفعت شركة التسجيلات الموسيقية السابقة لمغني الراب الكندي دريك دعوى قضائية ضد شركة (كاش موني ريكوردز) للمطالبة بنصيب من أرباح أول ستة ألبومات منفردة له مما قد يصل إلى عشرات الملايين من الدولارات.

وقالت شركة (أسباير ميوزيك جروب)، التي تزعم أنها وقعت عقدا مع دريك في 2008، إنها لم تتلق سوى "دفعات مسبقة قليلة" من كاش موني رغم إبرام عقد في 2009 ينص على السماح لدريك بالتسجيل للشركة الجديدة مقابل حصولها على ثلث أرباح ألبوماته.

واتهمت الدعوى أمام محكمة بولاية نيويورك كاش موني أيضا بحث دريك في 2013 على الإخلال باتفاق "الاحتكار الفني" مع أسباير بتوقيع اتفاق منافس يحرم الشركة من أكثر من عشرة ملايين دولار.

ودريك واسمه الحقيقي أوبري دريك جراهام ليس متهما في القضية. ويمثل شركة أسباير في القضية مارك كاسوفيتز الذي ظل محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفترة طويلة.

وجاء في الدعوى أن خمسة من بين الألبومات الستة المعنية احتلت المركز الأول على قائمة بيلبورد لأشهر 200 ألبوم بالولايات المتحدة. ويحتل ألبوم دريك الأخير وهو بعنوان (مور لايف) المركز الأول على القائمة للأسبوع الثالث.