+A
A-

خالد بن حمد: الملتقى العلمي يبرز القدرات الابتكارية لدى الطلاب والطالبات

تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، تنطلق اليوم (الأربعاء) النسخة السابعة من أولمبياد الروبوتات العالمي (WRO2017)، والذي يأتي ضمن مبادرات سموه العلمية، بتنظيم مدرسة AMA الدولية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، على مدار يومين متتالين بصالة مركز البحرين الدولي للمعارض. 

وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أن استمرار هذا الملتقى العلمي في نسخته السابعة على التوالي يؤكد تحقيقه الأهداف التي من شأنها إبراز القدرات الإبداعية والابتكارية لدى الطلاب والطالبات في مجال العلوم والتكنولوجيا، معربا سموه عن اعتزازه وفخره بهذا التجمع العلمي الذي سيكون له الأثر الإيجابي في تطوّر وارتقاء الحركة العلمية بمملكتنا الغالية.

وأضاف سموه أن إقامة مثل هذه الفعاليات على أرض المملكة، يعكس مدى التطور الذي شهده التعليم في الآونة الأخيرة بفضل رعاية ودعم القيادة الرشيدة للنهوض في هذا القطاع المهم، والذي يعتبر هو أساس الأمم في مواصلة الديمومة التنموية الشاملة. 

وأشار سموه إلى أن هذه التظاهرة العلمية ستساهم في تخريج جيل قادر على الإبداع والابتكار بما ينعكس على تحقيق التطلعات بالاستفادة منهم في زيادة الأداء والانتاجية، مؤكداً أنها فرصة للمشاركين بإبراز مواهبهم لابتكار ما هو جديد في عالم الروبوتات، والذي يسهم في تطوير المهارات التعليمية لديهم، متمنيا لجميع الطلاب والطالبات المشاركين التوفيق والنجاح.

 

 الفريق الفائز يتأهل لأولمبياد العالم في كوستاريكا 

 ويشارك في هذا الحدث أكثر من 100 مدرسة خاصة وحكومية بجميع المراحل الدراسية، ويتنافس المشاركون على تقديم أفضل ابتكار وتصميم وبناء مجسم روبوتات، حيث سيحصل الفريق الفائز الحائز على المركز الأول فرصة التأهل للمشاركة بأولمبياد العالم التي تستضيفها كورستاريكا في نوفمبر المقبل.

وتهدف الفعالية، إلى دفع الطلاب والطالبات للابتكار العلمي، عبر منحهم الفرصة لإطلاق قدراتهم وإمكاناتهم، حيث يمنحهم التعرف على المبادئ والطرق العلمية الحديثة في مجال تكنولوجيا المعلومات، ويساهم في تنمية وتطوير القدرات الاتصالية والمعرفية والارتقاء إلى مستوى الإبداع ويعزز أُطر التعاون بين أفراد الفريق الواحد مع اكتسابهم مهارات جديدة تعليمية جديدة، تنعكس بصورة إيجابية على مخرجات التعليم وتساهم كذلك إلى تطوير الحركة التعليمية بالمملكة.

وكانت اللجنة المنظمة لهذه الفعالية هيأت الأجواء المناسبة بالموقع لانطلاق المنافسات في نسختها السابعة، والتي تعتبر من أهم وأبرز الفعاليات التعليمية التي تنظم سنويا على مستوى البحرين، والتي تهتم بالتعريف والترويج والتشجيع على اكتساب المهارات الجديدة والدفع نحو الإبداع والابتكار في التعليم؛ من أجل إبراز مواهب طلاب وطالبات البحرين الذين سيكون على عاتقهم في المستقبل القريب مسؤولية المشاركة في العملية التنموية الشاملة بمختلف قطاعات الدولة، والذي يحقق ما جاء في رؤية البحرين 2030.