اعتصم أكثر من 520 عاملا بإحدى الشركات أمس؛ احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم لأكثر من 5 أشهر. وأضرب العمال أمس عن العمل في الشركة للمطالبة بصرف مستحقات رواتبهم المتأخرة.

وتضم الشركة عددا كبيرا من العمالة البحرينية والآسيوية.

وقال المضربون عن العمل إن الوضع في الشركة وصل إلى حد لا يحتمل.

وأضافوا: سبق أن وعد مدير الشركة بصرف المستحقات في أقرب وقت، ولكن لم يتحقق ذلك في الواقع. وبينوا أن تأخر صرف الرواتب أدى إلى تراكم الديون عليهم وتفاقم وضعهم المادي الصعب، فهم لا يملكون لقمة عيشهم ولا ثمنا لأدويتهم.

وأشار العمال إلى أنهم حاولوا التواصل مع وزارة العمل لصرف الرواتب إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، فلم تستجب الوزارة لشكواهم.

وأضافوا أن الوزارة لم تعالج مشكلتهم رغم التواصل معهم منذ بداية وقف الرواتب، فالشركة مازالت تماطل في صرفها.

ولفتوا إلى أنه على الرغم من توقف الشركة عن تسديد المستحقات المتأخرة للعمال إلا أنهم لم يقطعوا مزاولة عملهم، مما سبب استمرار معاناتهم اليومية، وإعلان إضرابهم عن العمل. وأردف العمال أن قطع رواتبهم أدى إلى عيشهم في ظروف قاسية نتيجة لعدم قدرتهم على توفير مستلزمات أساسيات الحياة، إذ إن بعض البنوك تطالبهم بدفع الأقساط المترتبة عليهم بعد توقفهم عن تسديدها. وناشد العمال الجهات المختصة صرف الشركة مستحقاتهم، مطالبين بألا يتكرر تأخر الشركة في صرف الرواتب.