رفضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية كل من القاضيين ضياء هريدي ومحمد جمال عوض وأمانة سر عبدالله محمد، موضوعًا، معارضة سيدة أربعينية على حكم إدانتها غيابيًا، بمحاولة تهريب "الحشيش، ومؤثر عقلي" لشقيقها النزيل في إدارة الإصلاح والتأهيل "سجن جو"، وأيدت معاقبتها بالحبس لمدة سنة واحدة، وبتغريمها مبلغًا وقدره ١٠٠٠ دينار، فيما كانت حكمت على النزيل بذات العقوبة في وقت سابق.

كان لاحظ أحد أفراد الشرطة المكلفين بمتابعة الكاميرات الأمنية بقاعة الزيارات في إدارة الإصلاح والتأهيل "سجن جو" أن سيدةً سلمّت شقيقها النزيل شيئًا ما، فأبلغ أحد أفراد الشرطة المتواجدين في الموقع باكتشاف ماهية ذلك الشيء الذي تسلّمه النزيل.

فحضر الشرطي للنزيل المقصود وشاهده يمسك سندويشة في يده اليمنى وشيء آخر أخفاه في يده اليسرى.

فالتقط الشرطي ذلك الشيء المخفي بعدما رفض النزيل تسليمه إياها، ولكنه تجنبًا للفوضى سمح للنزيل وشقيقته بإكمال الزيارة، وبعد انتهاء الزيارة استدعى الضابط ذلك النزيل وشقيقته، والتي بلغت أكثر من أربعون عامًا، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهما.

فأحالتهما النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنهما بتاريخ 2/3/2016، أولاً: المتهمة الأولى:

1- قدّمت مادة الحشيش المخدرة ومؤثرًا عقليًا لتسهيل تعاطيها في غير الأحوال المرخص بها قانونًا وذلك بمبنى إدارة الإصلاح والتأهيل.

2- أدخلت أشياء مخالفة للقوانين لإدارة الإصلاح والتأهيل.

ثانيًا : المتهم الثاني: حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة الحشيش المخدرة ومؤثر عقلي في غير الأحوال المرخص بها قانونًا.