+A
A-

استنكار مراقبة جنود أميركيين بإيعاز من “الحرس الثوري”

 أشاد نواب وشوريون بجهود وزارة الداخلية في الكشف عن الخلية الإرهابية التي أعلن عن ارتباطها بإيران، مؤكدين أن البحرين ستظل آمنة بفضل المخلصين من أبنائها، فيما أعربوا عن ادانتهم لما ورد على لسان المتهمين في اعترافهم بالارتباط بالحرس الثوري الإيراني وتلقي التعليمات والتمويل والتدريب منهم، وكذلك محاولة استهداف المواطنين والمقيمين على أرض المملكة ومراقبة الأميركيين بإيعاز من الحرس الثوري ما يؤكد أن إيران هي الراعي العالمي للإرهاب.

وتقدم النائب ذياب النعيمي بالشكر إلى منتسبي وزارة الداخلية وإلى وزير الداخلية على جهودهم الجبارة في الكشف عن المخططات الإرهابية التي تستهدف الآمنين، وقال إن هذه الجهود المحمودة تبث الامن والامان في نفوس المواطنين الشرفاء، وطالب النعيمي بتطبيق أقصى عقوبة على المندسين في صفوف المواطنين الذين يتبعون الاجندات الخارجيه وليكونوا عبرة لغيرهم.

كما استنكر النعيمي ما ورد على لسان المتهمين بشأن مراقبة الجنود الأميركيين في البحرين وبتوجيهات من الحرس الثوري، لافتا إلى أن إيران لا أمان لها، وقد ظهر وجهها القبيح للعالم من خلال تلك الاعترافات، وأنها الداعم الرئيسي للإرهاب في العالم. وقال النائب علي المقلة إن اعترافات المتهمين في التحقيقات ومحاضر الشرطة تبين مدى خطورة ما تواجهه مملكة البحرين من هجمة إيرانية شرسة باستغلال شباب فقدوا الوطنية والحرص على تراب أوطانهم وارتموا في ِأحضان دولة أجنبية تسعى لقتل المواطنين والمقيمين وزعزعة استقرار المملكة.

وأدان المقلة ما سعت إليه إيرن عبر الحرس الثوري من استهداف ومراقبة الأميركان المقيمين في البحرين وتمويل عمليات إرهابية ضد المدنيين بإرسال متفجرات وأسلحة بالإضافة لتدريب المتهمين في معسكرات الحرس الثوري، وإعادتهم للبحرين لتنفيذ المخططات الإرهابية. 

من جانبها، قالت رئيسة لجنة شؤون المرأة والطفل في مجلس النواب النائب رؤى الحايكي إن البحرين ستظل مترابطة مهما حاول الإرهاب النيل منها وستبقى مجتمعه على كلمة واحدة وقلب واحد وذلك إشارة على تلاحم الروح والفكر والقلب الوطني المشترك لكل أبنائها. وقالت: “نتطلع لمستقبل أكثر أمنا ورخاء، وبوجود أجهزه أمنية على أهبة الإستعداد لحماية هذة الأرض من أي محاولة لزعزعه أمنها وإستقرارها الأمر، الذي يرسل رسالة للجميع وبلا إستثناء بأن البحرين عاقدة العزم بقوة وبأس لايقهر على إرساء دعائم السلام والإستقرار ضد مختلف التحديات الأمنية”.

وأعربت عضو مجلس الشورى والنائب الثاني لرئيس المجلس المحامية جميلة علي سلمان، عن فخرها بالإنجاز الذي حققه رجال الأمن العام وعلى رأسهم وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله الخليفة، وقالت إنهم يوما بعد يوم يثبتون أنهم على قدر المسؤولية الملقاة عل  عاتقهم وحافظين الأمانة التي اقسموا على حفظها فهذا الانجاز الكبير الذي حققوه يعتبر حلقة أخرى في الحرب على الإرهاب ونجاح كبير في دحر التدخلات الايرانية التي جلبت الإرهاب للبحرين ودعمه وتدريب خونة الوطن للعبث بامن البلاد واستقرارها. وأكدت سلمان أن هذا الانجاز هو تعرية للارهاب الإيراني المدان دوليا، ويوضح ما تفكر فيه إيران حيث كشفت الداخلية من اعترافات المتهمين تورطهم في استهداف الأميركيين المقيمين بتوجيهات من الحرس الثوري الإيراني، ودعت شعب البحرين الوفي للوقوف صفا واحدا مع القيادة ضد الارهاب ودون مواربة.

واشادت عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى سوسن تقوي بيقظة وجهود وزارة الداخلية والتي أسهمت مؤخرا في القبض على عدد من العناصر الإرهابية الخطرة، وضبط كميات من الأدوات التي تدخل في تصنيع العبوات المتفجرة وعدد من الأسلحة النارية، والتي كانت هذه العناصر تعتزم من خلالها تنفيذ تفجيرات وأعمال انتحارية وإرهابية في أكثر من موقع داخل البلاد.

ورأت أن العملية الأخيرة التي كشفت عن أحد أخطر التنظيمات الإرهابية هي عملية نوعية تكاتفت فيها الجهود الأمنية لوزارة الداخلية والنيابة العامة من تخطيط وعمليات دعم وإسناد تحقيقا لهدف استتباب الأمن وحماية الوطن والمجتمع من آفة الإرهاب والفكر المتطرف والتصدي للجرائم المنظمة كافة. وأضافت  تقوي: يقيناً إيران تقف وراء الجماعات والعمليات الإرهابية التي تنفقذ في البحرين، ووزارة الداخلية البحرينية استطاعت أفشال محاولات عديدة من تهريب مواد متفجرة واسلحة وذخائر إلي مملكة البحرين قادم  من إيران، كما إن إيران تقوم بإيواء الهاربين من العدالة وفتح المعسكرات الإيرانية لتدريب المجموعات الإرهابية التي تدعى دائما الي استهداف ارواح الأبرياء.