تحدث زميل الكلية الملكية البريطانية عضو جمعية الغدد الصم والسكري البريطانية الاستشاري بمستشفى نور التخصصي أسعد الدفتر عن اكتشاف دواء جديد للحد والقضاء على السكر من النوع الثاني.

وذكر أن العلماء تمكنوا بالأعوام الـ15 الماضية من تطوير دواء عالي التخصص عند تأثيره على المستقبلات التي تنقل الأملاح وتمنع امتصاص السكر من الأنابيب الخاصة بالكلى، فيؤدي إلى فقدان ما يقارب 180 غم من السكر يوميا عن طريق البول، مشيرا إلى أن الدراسات التي أجريت على الدواء الجديد أثبت فعاليته في علاج السكري من النوع الثاني.

وأوضح أن هذا العلاج يعمل عبر تنظيم مستوى السكر في الدم، إضافة إلى فعالياته الكبيرة في تخفيض الوزن عند مرضى السكر وبنسبة جيدة، على العكس من الأدوية الكلاسيكية السابقة التي تزيد الوزن.

وأضاف “نجح الدواء أيضا في تخفيض مستوى ضغط الدم وحماية مريض السكر من احتشاء العضلة القلبية”.

وقال الدفتر في تصريحات لـ “البلاد” إن دواء “فرسيكا انفوكانا وجاردينز” تم تداوله في البحرين ويعد ثورة علاجية غير مسبوقة في طرق علاج مرض السكر، مؤكدا أن الدراسات التي أجريت على من استخدموا الدواء من قبل منظمة الغذاء والدواء الأميركية ومنظمة الصحة العالمية أكدت أن الدواء الجديد يحمل مواصفات أمينة جدا عند الاستخدام، مشيرا إلى أن دول الخليج العربي قامت بإجراء العديد من الاختبارات والدراسات على هذا العقار قبل دخوله أسواقها، ومنها السعودية والإمارات والكويت، والتي أكدت سلامته للاستخدام.

وقال الدفتر: تزداد النسبة في منطقة الخليج إلى 1 من كل 5 في الفئة العمرية المعرضة للسكري، وحاليا يوجد في البحرين 35 % ممن عمر فوق العشرين يعانون من متلازمة ما قبل السكري، وفق الإحصاءات الخليجية الأخيرة.