+A
A-

رئيس الوزراء: مسيرة العلاقات البحرينية السعودية ترسخت عبر التاريخ

استقبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بقصر القضيبية صباح أمس، المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية في إمارة المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود.

وخلال اللقاء، رحّب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بزيارة صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود إلى مملكة البحرين، وأكد سموه أن ما يجمع بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة من علاقات وروابط أخوية قوية تتسم بعمق المحبة والإخاء، شكل أساسًا راسخًا لتعزيز مسيرة التعاون المثمر التي تشهدها علاقات البلدين والنهوض بها على الأصعدة كافة.

وقال سموه: “إن مسيرة العلاقات البحرينية السعودية ترسخت عبر التاريخ، وسنواصل، بإذن الله، البناء على ما حققه الأجداد والآباء من أجل صالح بلدينا وشعبينا الشقيقين”.

وأشاد سموه بالدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة منذ عهد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه الذي رفع راية التوحيد، وصولاً إلى قيادة عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وأشاد سموه بدور المملكة العربية السعودية الفاعل في الحفاظ على أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية وتعزيز قدرتها على مواجهة مختلف التحديات.

ونوّه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالجولة الآسيوية التي قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والزيارة التي قام بها ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود إلى الولايات المتحدة الأميركية، وما أثمرتا عنه من نتائج من شأنها أن تعود بالنفع والخير على المملكة العربية السعودية الشقيقة وعلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. من جانبه، أعرب صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمام بكل ما يسهم في تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين على المستويات كافة، مشيدًا بما يتبناه سموه من مواقف حكيمة غايتها تحقيق مزيد من التقارب بين الدول والشعوب الخليجية والعربية.

ونوّه بما يتمتّع به سموه من رؤية عميقة بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة وضرورة العمل الجماعي للحفاظ على ما تحقق لدول وشعوب المنطقة من مكتسبات في شتى المجالات.