أسفر استبيان الكتروني من إعداد مجلس بلدي الشمالية شارك فيه 130 شخص عن أن 72% من المشاركين يفضلون إشارات التعداد الرقمي على نظام إشارات المرور الحالية.

وبعد عرض نتائج الاستبيان، قال البلدي أحمد الكوهجي إن الجهة المختصة في وزارة الأشغال والبلديات تصر على أن النظام الحالي لإشارات المرور متطور، وأنها تحتوي على مستشعرات الكترونية، معلقا "لا نريد إشارات بحساسات تتسبب في وقوع الحوادث".

ولفت إلى أنه لدى حديثه مع مختصين بالمجال ذكروا له أن المدة التي تستغرقها الإشارات الحالية للانتقال بين الضوء الأخضر والأحمر 3 ثوان فقط، معلقا أن هذه المدة قصيرة جدا.

ورأت البلدية فاطمة القطري أن يتم التنسيق مع الإدارة العامة للمرور من خلالها الاستعلام عن الإحصائيات المرتبطة بعدد الحوادث المتعلقة بالإشارات المرورية، والعمل معها في سبيل الدفع نحو استبدال نظام الإشارات الحالية.

واستنكر البلدي محمد بالشوك ما وصفه بتحول الإدارة العامة للمرور إلى وزارة للمالية مهمتها تحصيل الأموال من الناس.

وقال البلدي طه الجنيد إن هذا الموضوع يتعلق بسلامة مرورية، وعليه يجب أن يؤخذ فيه رأي متخصصين لا الاعتماد على استبيان الناس، واتفق معه البلدي عبدالله عاشور فيما ذهب له.

وفي الأثناء اعتذر الجنيد عن استكمال مداخلته وغادر قاعة المجلس؛ احتجاجا على مقاطعة البلدي محمد بالشوك له أثناء مداخلته.