تعتزم وزارة الصناعة والتجارة والسياحة إصدار قرارات تنظم عمل المطاعم المتنقلة بالتعاون مع الجهات الحكومية، وذلك بغرض تشجيع الشباب على هذا النوع من مبادرات الأعمال وتحفيزهم للانخراط بسوق العمل.

نقترح إطلاق المشروع بشكل متكامل، من خلال تعاون الجهات الحكومية والخاصة في مجال ريادات الأعمال، بحيث تعطى الأولوية للشباب العاطلين عن العمل وذوي الدخل المحدود من المطلقات والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة بما يغنيهم عن العوز والحاجة، مع أهمية تقديم الدعم المالي والاستشاري والتسهيلات لبدء المشروع والأخذ بيد صاحبه إلى مرحلة النجاح.

وحبذا لو أطلق مشروع “الشاحنات المتنقلة” بشكل موحد وطابع وطني يعكس الهوية التراثية والتاريخية لمملكة البحرين، وبألوان زاهية وجاذبة وخدمات ذات جودة تخضع للرقابة الصحية وبأماكن مناسبة تجتذب المواطنين والسياح. المشروع يستحق الاحتضان، نتطلع لمبادرات إنسانية من البنوك الإسلامية والتجارية، بحيث يتكفل كل بنك بصاحب مشروع، ويدعمه إلى أن يقف على رجليه ويحقق أرباحه، وبذلك نحقق أجمل صور التكافل الاجتماعي عبر مشاريع وطنية صغيرة وناجحة.

ضبط التبرعات

نشكر وزارتي “الأشغال” و“العمل” على الجهود المبذولة في ضبط حاويات جمع الملابس واللوازم المستعملة التي انتشرت مؤخرا بشكل عشوائي وغير آمن. فقد تؤدي لحوادث مرورية بسبب حجب الرؤية، أو ترمى فيها مواد خطرة على سلامة مستخدمي الطريق، ناهيك عن منظرها غير اللائق.

عملية الضبط والرقابة ستطبق وفق القانون، وعلى الجمعيات التقدم بطلب وتحديد نوع التبرعات والغرض منها وطريقة الجمع والتصرف بها، وبعد الموافقة ستمنح المنظمة ملصق “رخصة” للحاوية. تشديد الرقابة ومعاقبة المخالفين أمر مهم، حفاظاً على الأمن والصالح العام.

عمليات التجميل في المنازل

ما كشفته الزميلة “الوطن” بشأن الانتشار الواسع لعمليات التجميل، وتجرى دون خبرة في الصالونات والمنازل، يعد جريمة ويشكل خطورة بالغة على صحة الزبائن. ومن المؤسف الإقبال عليها بهوس وجهل، فالأمر يستدعي حملات توعوية في جميع الأماكن والوسائل الإعلامية. 

تتعدد قصص ضحايا “تجار الحقن” الذين يلهثون وراء الكسب المادي دون رقيب ولا ضمير، فالبعض خسر حياته مقابل عمليات تجميل الأنف أو شفط دهون لا داعي لها من الأساس.

نقترح تشكيل فريق من أطباء التجميل لوضع الضوابط والمعايير وتقنين هذه العمليات وفق اشتراطات صحية ومعتمدة بكل المستشفيات منعاً للوقوع في المحظورات.