+A
A-

باحث أميركي: حان الوقت لدعم البحرين بقوة وعلنا

قال الباحث بمعهد المشروع الأميركي مايكل روبن إن “الوقت قد حان لدعم البحرين بقوة وعلنا؛ لأن إيران ببساطة ستفسّر الصمت بأنه ضعف، والضعف بأنه دعوة إلى مزيد من العدوان”.

واعتبر الباحث، في مقال نشرته مجلة “كومينتري” الأميركية بعنوان “البحرين النقطة الساخنة”، أن سياسات الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مكنت إيران من الإفلات من العقاب على ما ترتكبه من مئات الآلاف من جرائم القتل، إذا ما تم أخذ حروب إيران بالوكالة في سوريا واليمن.

وقال روبن إن أوباما ووزير خارجيته جون كيري غضا الطرف عن العدوان الإيراني الإقليمي من أجل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وقد استفاد النظام الإيراني من هذا الوضع في تصعيد عدوانه في المنطقة. وأضاف أنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لديها خطة لوقف أو دحر العدوان الإيراني الإقليمي، فيما لا يميل النظام الإيراني إلى اختبار حزم الإدارة الجديدة ضد أطماع طهران في المنطقة. وتابع أن الأجواء التي عاشتها البحرين في أعقاب الاستفتاء على ميثاق العمل الوطني أمر لا يرغب فيه النظام الإيراني ولا يستطيع تحمله، مشيرًا إلى أن إيران استخدمت عملاءها ووكلاءها فيما يعرف باسم “الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين” لتنفيذ أعمال عنف في البحرين الأسبوع الماضي تزامنا مع الذكرى السنوية للميثاق.  وقال الكاتب إن اعتراض قوات الأمن البحرينية شحنات متعددة من المتفجرات والأسلحة القادمة من إيران إلى وكلائها في البحرين “هو علامة مؤكدة على أن مثيري هذه الأحداث ليسوا معارضين وطنيين يطالبون بإصلاحات اجتماعية وسياسية”.