أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية كل من القاضيين ضياء هريدي ومحمد جمال عوض وأمانه سر عبدالله محمد، مواطنًا وزوجته بإخفاء ابن شقيقها في منزلهم رغم علمهما أنه محكوم عليه بالسجن 10 سنين بقضية حرق لمركز شرطة، وعاقبت كل منهما بالحبس لمدة سنة واحدة فقط، بعدما أخذتهم بقسط من الرأفة.

وتعود التفاصيل إلى ورود معلومات عن طريق مصادر سرية، مفادها أن أحد الأشخاص المحكوم عليهم بالسجن 10 سنوات في قضية حرق مركز شرطة الخميس، قد تم إخفائه في أحد المنازل بمنطقة السنابس.

ونفاذًا لإذن النيابة العامة بتفتيش المنزل، تمكن أفراد الشرطة فعلاً من القبض على المحكوم عليه الهارب من قبضة الشرطة، إضافة لأصحاب المنزل عمته وزوجه، واللذان اعترفا أنهما أخفياه فعلاً حتى لا يتم القبض عليه، كونه ابن شقيق الزوجة.

وثبت للمحكمة أن الزوجين في الفترة من أغسطس وحتى نوفمبر من العام 2016، أخفيا بنفسهما المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات مع علمهما بذلك، في منزلهما الكائن بالسنابس.