+A
A-

ازدهار النتاج الفكري البحريني وعودة زخم الكتب السياسية في 2016

كشف مدير المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي د. منصور محمد سرحان أن العام الماضي شهد ازدهارا في النتاج الفكري البحريني، حيث بلغ عدد الإصدارات البحرينية 90 عنوان كتاب، مقارنة بإصدار 70 عنوانا في 2015، و 72 عنوانا في 2014.

وأوضح مدير المكتبة الوطنية بالمركز بأن عدد المؤلفين بلغ 62، من بينهم 52 مؤلفا وعشر مؤلِفات، إلى جانب مساهمة خمس مؤسسات محلية منها مجلس النواب، ومعهد البحرين للتنمية السياسية، مشيرا إلى أن الإصدارات قد غطت موضوعات متعددة أغلبها في حقول الأدب بمختلف توجهاته بمجموع 26 عنوانا، منها عشرة في السرد والنقد، وتسعة في الشعر العمودي والحديث، وثلاثة عناوين قصص، وأربع روايات.

وأشار سرحان الى عودة زخم إصدار الكتب السياسية من جديد عام 2016، وذلك بصدور ستة عناوين تناولت الدبلوماسية، ومهارات التواصل السياسي، وصناعة القرار السياسي، وسياسة التدخلات، في حين حافظت كتب التراجم على استمرارية وجودها كل عام، حيث بلغ عددها سبعة عناوين تناولت شخصية جلالة الملك وشخصية سمو رئيس الوزراء، وسير النخب في الخليج، وسير العلماء والخطباء والشعراء والخطاطين، مبينا بأن ذلك يعكس توجهات المؤلف البحريني في توثيق الشخصيات المهمة في البلاد.

وذكر بأن المرأة البحرينية تفردت بإصدار كتب عن البروتوكول، حيث أصدرت لولوة بودلامة كتابا بعنوان (سم طال عمرك)، ومنى الزايد بعنوان (البروتوكول والمراسم)، منوهاً في الوقت ذاته الى إصدار سبعة مؤلفات شبابية باللغة الانجليزية تراوحت بين الرواية، والاقتصاد، والشعر، وقصص الأطفال.

وأضاف بأن بقية الإصدارات شملت موضوعات متنوعة منها سبعة في الدين والفقه الإسلامي، وخمسة في علوم الاجتماع، وأربعة في التاريخ، وثلاثة في الأبحاث والدراسات، واثنان في الاقتصاد، وعنوان واحد لكل من: المذكرات، والقانون، والتربية، والطبخ، والإدارة، والإعلام، والتراث، وموضوعات أخرى مختلفة.

يذكر بأن مركز عيسى الثقافي يسعى نحو الحفاظ على النتاج الفكري المعرفي للمملكة وتوفيره لجمهور القرّاء والباحثين، كما يعكف المركز على إصدار الكتب القيمة، وتشجيع المشاركة بها في المحافل الدولية، ككتاب "نخلة التمر: الزراعة؛ الخدمة؛ الرعاية الفنية والتصنيع" الذي تم تقديمه للترشح لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي ضمن فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة.