بين محافظ المحرق سلمان بن هندي إن الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأيام الماضية هي أمطار خير وبركة.

وأشار إلى أن التنبؤات الجوية أشارت لتوقعات بهطول هذه الأمطار الغزيرة، وما إن سقطت فإن ذلك لم يكن أمرا مفاجئا، بالنسبة للمواطنين أو الجهات المعنية.

وقال: هطلت أمطار غزيرة هذه المرة أكثر من السنوات الماضية، ولكن تبين في اليوم الثاني إن عمليات سحب المياه من الشوارع من الجهات الرسمية تكللت بالنجاح، وهو جهد مشكور.

وأردف: نحن أهل شكر وتقدير للجهات التي شمرّت عن سواعدها، وبخاصة لسمو رئيس الوزراء، الذي نزل ميدانيا للشوارع والمناطق، واصطحب معه كبار المسؤولين.

وتابع: النزول الميداني لسمو رئيس الوزراء استدعى جميع المسؤولين أن لا يمكثوا في بيوتهم لمتابعة تداعيات الحدث، لذلك العمل تضاعف لدى الجهات الرسمية.

وقدّم الشكر والتقدير باسم أهالي المحافظة لسمو رئيس الوزراء، وصاحب التوجيهات السديدة فيما يتعلق بالتعامل مع هذا الحدث، والشكر موصول لوزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، والى بلدية المحرق ومديرها العام والمعاونين معه ولجميع من ساهم في هذا الجهد.

وأكد إن المفاجأة حدثت ببعض البيوت التي لم تستعد لموسم الأمطار، وإنه تواصل مع مهندسين، وأبلغوه بان البحريني ينفق على بيته مبالغ طائلة عند الإنشاء، ولكن تأخذه الغفلة في مرحلة ما بعد البناء، فلا يجري الصيانة اللازمة للبيت.

وتابع: المتابعة والصيانة الدورية للبيت أمر مهم، ولو جرى تخصيص مبلغ بسيط للصيانة دوريا فسيعمّر لفترة أطول.

وقال إنه لا توجد ظواهر مناخية صعبة مثل العواصف أو الأمطار الغزيرة المستمرة ولكن الجو الحار والمشمس تسبب أضرارا إنشائية والمطلوب استمرار الصيانة والمتابعة الدورية للبيوت.