+A
A-

الملا:لا يستطيع أحد أن يمزق الوحدة الوطنيـة للشـعب

أكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا أن ممثلي الشعب نجحوا بامتياز في قيادة قاطرة الوطن، خصوصا على صعيد التعبير عن احتياجاته وتطلعاته والوفاء باستحقاقات العمل النيابي العديدة بداية من سن التشريعات، وبناء منظومة قانونية متكاملة، وانتهاء بتحقيق أهداف التنمية، والتقدم التي تضعها القيادة الرشيدة نصب أعينها منذ العام 2002. 

وقال الملا في برنامج (المختصر) الذي يبُث عبر شاشة تلفزيون البحرين، إنه “لا يستطيع أحد أن يمزق الوحدة الوطنية للشعب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك”، لافتا إلى “أن هناك حاجة الآن، وقبل أي وقت آخر للعمل؛ من أجل مواجهة التحديات التي تواجــــه المملكــة، خصوصا على الصعيدين الاقتصادي والأمني، وهو ما يتطلب مزيدا من التماسك والتكاتف بين مؤســــســـات الدولــة المختلفة، الحكومية منهــــا والأهليـــة؛ لمجابهـــة أي محـــاولات للنيــــل من أمن واستقرار هذه البلد الطيب ومكتسبـــات شعبـــه الكريــم”.  وأوضح “أن الدعم الذي تلقاه السلطة التشريعية بعد عودة الحياة النيابية سنة 2002 إلى اليوم من جلالة الملك هو سبب رئيس لاستمرار هذه الحياة النيابية حتى اليوم، ولا ننسى اهتمام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ودعم ولي العهد لهذه المؤسسة التي تمثل شعب البحرين بأكمله، مؤكدا أن أهم سبب لاستمرار الحياة النيابية منذ 2002 وحتى الآن هو دعم القيادة السياسية لهذا المشروع الديمقراطي”.

ولفت إلى “أن الإنجازات كثيرة، ومنذ سنة 2002 أنجزت السلطة التشريعية الكثير من المشاريع التي تهم مصلحة الوطن والمواطنين، وهناك المئات من المشاريع في الجانب التشريعي والرقابي، ناهيك عن المشاركات والمهمات الخارجية، فعلى المستوى الداخلي لم تقصر السلطة التشريعية منذ 2002، وأصدرت العديد من القوانين التي تصب في صالح الوطن والمواطنين، وأيضا من الناحية الرقابية، فمنذ 2002 وإلى اليوم، مارس مجلس النواب دوره الرقابي على أكمل وجه سواء من ناحية توجيه الأسئلة أو لجان التحقيق أو المناقشات العامة التي تحدث داخل المجلس لبعض المواضيع التي تهم المواطنين، ولا ننسى أن التعديلات الدستورية التي أجريت سنة 2002 نقلت المجلس النيابي والسلطة التشريعية نقلة نوعية في الرقابة على الأعمال الحكومية خصوصا إقرار برنامج الحكومة التي تمارسه السلطة التشريعية ومجلس النواب بشكل خاص”.