. عدم دعوتي للمباراة الاستعراضية استهداف واضح لشخصي

. المناعي: إبعاد سلمان قرار فني وبابنا مفتوح للجميع

عبر اللاعب الدولي لكرة القدم الشاطئية الحارس والمحاضر الآسيوي صلاح سلمان عن استيائه الكبير من إبعاده عن المنتخب كلاعب ومدرب، واصفًا إبعاده بـ "الاستهداف الشخصي" رغم حمايته لعرين المنتخب طوال 10 سنوات وتمثيله للوطن في العديد من البطولات القارية والعالمية وتحقيقه لسلسلة من الإنجازات المتميزة.

وأضاف سلمان لـ "البلاد سبورت" أنه استبعد من قائمة المنتخب بقرار من المدرب جواو ألميدا بعد حصتين تدريبيتين فقط، دون مبررات وأسباب مقنعة، حيث عزا المدرب السبب إلى هبوط مستواه الفني ورد سلمان بالقول "إننا في البحرين لا ننظم دوري شواطئ ولا نتدرب بصورة مستمرة إلا قبل كل استحقاق، فكيف يريدني أن أكون في جاهزيتي الكاملة؟،، ثم أليس من واجب المدرب أن يهيئ اللاعب ويرفع مستواه؟!".

وتابع سلمان "لقد أبعدني المدرب منذ أن حصلت على شهادة محاضر معتمد من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لأكون أول بحريني ينال شهادة محاضر آسيوي في كرة القدم الشاطئية وأول آسيوي وبحريني أنال شهادة محاضر آسيوي متخصص في تدريب حراس الكرة الشاطئية، بدعم من مدير لعبة الصالات والشواطئ في الاتحاد القاري الإيراني علي زاده والذي دعمني ووقف بجانبي، عندما علم امتلاكي لشهادة المستوى (B) والمستوى (C) وشهادة في المستوى الأول والثاني لتدريب الحراس وحضوري لحوالي 10 ورش عمل آسيوية، فالتفسير الوحيد وراء إبعادي هو خشيته من أن أتولى مهمته كمدرب للمنتخب..".

وقال سلمان بأنه تواصل مع عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة الصالات والشواطئ عارف المناعي وأكد له الأخير أن الجهاز الفني والإداري ينوي الاستفادة من خبرته كمدرب للحراس ورحب بالفكرة، ثم عاد المناعي ليخبره عن عدم إمكانية إبرام عقد تدريبي معه أو منحه أي مكافأة مالية مقابل عمله بسبب عدم توفر الميزانية، ومع ذلك فإنه قبل من أجل البقاء مع الفريق لكنه صدم باتصال آخر من المناعي يطلب منه تدريب الحراس دون مرافقة الفريق في البطولات الخارجية التي خاضها المنتخب إلا أنه رفض على اعتبار أنه لا يوجد مدرب يقبل بمثل هذا العرض رغم التنازلات الكثيرة التي قدمها.

وذكر سلمان أن نتائج منتخب الشواطئ في انحدار مستمر بعد التعاقد مع جواو الميدا منذ عام 2014، مضيفًا "لقد حقق منتخب الشواطئ إنجازات متعددة منذ عام 2006 وحتى 2012 وكان تصنيفنا الآسيوي ما بين الأول والثالث ومنذ 2012 ولغاية 2014 كنا نحتل التصنيف ما بين السادس إلى الثامن آسيويًّا لنكون على رأس مجموعة في أي بطولة آسيوية، ومنذ أن تولى الميدا المهمة تراجعنا وبتنا خارج التصنيف، كما أن منتخب الصالات تعرض لنفس النكسة في ظل تراجع النتائج.

وأوضح أن ألميدا مدرب متخصص في كرة الصالات، مشيدًا في الوقت ذاته بمساعد المدرب محمود الغاوي الذي يستحق أن يخلفه في المنصب وهو مؤهل بحكم خبرته ومعاصرته للمنتخب.
واستشهد سلمان على استهدافه بعدم دعوته للمشاركة في المباراة الاستعراضية التي أقيمت على هامش بطولة العيد الوطني التي أقيمت مؤخرًا والتي لا يوجد فيها أي لاعب شارك في بطولة العالم 2006.

وتقدم سلمان بخالص شكره وتقديره لرئيس اتحاد الكرة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على دعمه ووقوفه بجانبه للحصول على شهادة محاضر وجميع الشهادات التدريبية الأخرى، كما شكر مدير لعبة الصالات والشواطئ بالاتحاد الآسيوي الإيراني على زاده على دعمه ومساندته له. 

المناعي: إبعاد سلمان قرار فني وبابنا مفتوح للجميع

أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم، رئيس لجنة الشواطئ والصالات عارف المناعي أن قرار استبعاد الحارس الدولي صلاح سلمان من منتخب الشواطئ هو قرار فني بحت، عائد إلى رؤية وقناعة المدرب جواو ألميدا، ولا يمكن لأي أحد من الجهاز الإداري أن يفرض عليه أسماء أو يتدخل في عمله حتى يتحمل مسؤولية نتائجه.

وأضاف المناعي "نظرًا لمحدودية الميزانية المخصصة للجنة الصالات والشواطئ من غير الممكن إبرام عقد تدريبي مع صلاح سلمان للعمل كمدرب حراس مع المنتخب، وفي ظل شح الميزانية كذلك تعذّر مرافقته للفريق في البطولات الخارجية"، مشيدًا بتاريخ ومكانة اللاعب صلاح سلمان وما قدمه للمنتخب من عطاء في تمثيل الوطن.

وأكد المناعي أن الاتحاد البحريني لكرة القدم حريص على دعم الكوادر الوطنية لقيادة المنتخبات وتأهيلهم للحصول على أرفع الشهادات، ولكن بسبب الميزانية لم يتمكن الاتحاد من إبرام عقد أو القدرة على إدراج اسم صلاح سلمان من ضمن الطاقم الفني.

وأبدى المناعي استغرابه من عدم مشاركة صلاح سلمان مع أحد الفرق في بطولة العيد الوطني التي أقيمت مؤخرًا ليطلع المدرب على مستواه بصورة أكبر، كما أكد أن الاتحاد لم يوجه الدعوة للمشاركة في المباراة الاستعراضية للكثير من اللاعبين وليس صلاح سلمان فقط حيث شارك في المباراة عدد من الفنانين.

وأكد المناعي تقديره واحترامه للحارس الدولي صلاح سلمان وأكد أن باب الاتحاد مفتوح أمام جميع اللاعبين والمدربين في لعبتي الصالات والشواطئ بحسب الإمكانات المتاحة.