+A
A-

إعلاميون: لا توجد دولة تتمتع بالشفافية مثل البحرين

عبر إعلاميون وصحفيون عن ثقتهم المطلقة بمستوى أداء وزارة الداخلية وكفاءة مختلف أجهزتها ومنتسبيها، مشيدين بالجهود الكبيرة والتضحيات التي يقدمونها من أجل حماية منجزات المملكة وأمن واستقرار مواطنيها والمقيمين على أرضها الطيبة.

واعتبروا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) لقاء وزير الداخلية بنواب الشعب، دليل على ما تتمتع به الوزارة من شفافية عالية، ورغبة في إشراك ممثلي الشعب في جهود محاربة الإرهاب، داعين المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر في نقل وتداول أية معلومات مغلوطة لا تخدم سوى الأعداء، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والموثوقة. 

فقد رأى رئيس جمعية الصحفيين ورئيس تحرير صحيفة “البلاد” مؤنس المردي اللقاء بين وزير الداخلية وأعضاء مجلس النواب، مهماً للغاية من حيث التوقيت والمكان، حيث شرح الوزير أبعاد الوضع بكل وضوح وشفافية.

وأضاف أن هذه الشفافية تؤكد حرص وزارة الداخلية على شرح تفاصيل الأحداث كما جرت، وأجابت بشكل كامل عن تساؤلات الشارع، والذي كان يتطلع إلى هذا اللقاء، وهي من الأمور التي تحسب للوزارة.

وأوضح أن هناك ضرورة لضبط نشر المعلومات غير الدقيقة على مواقع التواصل، داعيا المواطنين إلى الالتزام بأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الخوض في التكهنات والتوقعات غير المبنية على أسس صحيحة.

وأكد أن الشعب البحريني محصن تماما، ومؤمن بقيادته ومؤسساته التي عملت طوال سنوات على تثبيت دعائم الأمن والاستقرار لاستمرار عملية البناء والتطور التي تعيشها البحرين منذ عقود، موضحا أن نجاح وزارة الداخلية في إفشال 15 محاولة هروب من جانب إرهابيين، يدلل على اليقظة والكفاءة التي يتمتع بها رجال الأمن.

واعتبر الإعلامي سامي هجرس، لقاء وزير الداخلية مع أعضاء مجلس النواب وما تمخض عنه، يعكس الإيمان الراسخ من جانب الوزير بما تضمنه المشروع الإصلاحي لجلالة الملك بالتعامل بشفافية ووضوح في القضايا كافة، مشيرا إلى أن حرص الوزير على متابعة كل صغيرة وكبيرة يؤكد النية الجادة لمواصلة الجهد المبذول؛ للحفاظ على أمن واستقرار المملكة.

وأكد أن التضحيات الكبيرة التي قدمتها الوزارة خلال السنوات الماضية لها أهمية كبرى في مسيرة البحرين، ليس على المستوى الأمني فقط، وإنما على المستويات كافة، فلا تنمية أو حرية دون أمن.

وأضاف هجرس: “إننا كإعلاميين نشعر بالفخر أن لدينا مثل هذه العقليات التي تضع يدها على مكمن القضايا وخطورتها، لافتا إلى النقلة النوعية التي شهدتها الوزارة والثقة التي تتمتع بها بين أبناء المجتمع، والنابعة من الجهود والتضحيات التي يبذلها رجال الأمن لتبقى البحرين واحة للاستقرار”.

وأهاب هجرس بالمواطنين، عدم نشر ما يصلهم عبر أدوات التواصل الاجتماعي، والاعتماد على المصادر الرسمية، مشيدا بالدور الكبير لمجلس النواب في دعم الاستقرار وفي سن التشريعات التي تساعد رجال الأمن.

بدوره، أشاد رئيس تحرير جريدة (الوطن) يوسف البنخليل، بالشفافية العالية التي تجلت في لقاء وزير الداخلية مع أعضاء مجلس النواب، وهو ما يمثل قمة التعاون بين السلطتين، حيث قدم الوزير التفاصيل الكاملة للشعب البحريني، وهو ما يؤكد الشراكة الحقيقية بين جميع سلطات الدولة؛ من أجل تحقيق أقصى درجات الشفافية. واعتبر أن نجاح وزارة الداخلية في إحباط 15 محاولة هروب لمحكومين إرهابيين يؤكد القدرة الكبيرة التي تتمتع بها والحرص الدائم الذي توليه لنشر الأمن والاستقرار في ربوع البحرين، معربا عن تقديره للجهود الكبيرة الذي يبذلها رجال الأمن، وما قدموه من تضحيات كبيرة في سبيل تمتع المواطن والمقيم بالاستقرار، وأن يكون آمنا على نفسه وأبنائه وممتلكاته، وهو تأكيد لفلسفة حضرة صاحب الجلالة الملك بأن الأمن والاستقرار أهم الأولويات، ومن دونه لا يمكن للدول أن تتقدم أو تتطور.

وناشد رئيس تحرير صحيفة “الوطن” المواطنين والمقيمين توخي الحيطة والحذر في تداول أي معلومات، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها، وأن يعتمدوا على المصادر الرسمية؛ لأن هناك من يريد النيل من هيبة البحرين ومكتسباتها.

واختتم البنخليل تصريحه بالإشارة إلى الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه السلطة التشريعية، ممثلة في مجلسي  الشورى والنواب، في دعم جهود وزارة الداخلية في استتباب الأمن من خلال مراجعة التشريعات والقوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب، والتي تدعم ما يقوم به رجال الأمن.

من جانب آخر، أشاد الإعلامي عماد عبدالله بالاحترافية في الأداء الذي تتمتع به وزارة الداخلية، حيث إن حضور وزير الداخلية إلى مجلس النواب والتحدث بكل شفافية عن تفاصيل الحادث الإرهابي الأخير، والإجابة عن استفسارات النواب في العديد من الجوانب تأكيد على الانفتاح على الجميع والشفافية في كل القضايا التي تهم المواطنين.

ورأى أنه لا توجد دولة تتمتع بمثل هذا المستوى من الشفافية، حيث تم طرح الموضوع بكل صراحة، ليقوم ممثلو الشعب بدورهم في محاربة الإرهاب جنبا إلى جنب مع وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن الكرة الآن في ملعب النواب ودراسة التشريعات والقوانين اللازمة لمحاربة الإرهاب على المدى الطويل.

إلى ذلك، اعتبر سعيد الحمد أن اختيار وزير الداخلية مجلس النواب للإعلان عن تفاصيل الحادثة الإرهابية الأخيرة يؤكد حرصه على التواصل مع الشعب البحريني من خلال ممثليه في السلطة التشريعية، وتأكيداً لمبدأ الشفافية التي تتمتع بها الوزارة، خصوصا في القضايا التي تهم أمن وسلامة المواطنين.

من جانب آخر، قال الصحافي والكاتب أسامة الماجد: تابعنا باهتمام اجتماع وزير الداخلية مع رئيس وأعضاء مجلس النواب ليطلعهم عن تفاصيل عملية الهروب من مركز “جو”، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشيد برجال الأمن العام وتضحياتهم والفداء من أجل الوطن وحمايته.