+A
A-

زوجة تزني مع آخر ووالد زوجها يضبطهما حال دخوله منزله

تفاجأ أحد الآباء بخروج شخص غريب من منزله الكائن بمنطقة المنامة أكثر من مرة، وكإجراء طبيعي أبلغ ابنه بالواقعة للتأكد من عدم وجود أي شيء غير طبيعي قد حصل بداخل المنزل كالسرقة وما شابه ذلك، كونه انتبه إلى أنه يخرج وهو بحالة ارتباك.

إلا أن المفاجأة كانت أكبر حينما اكتشف ابن صاحب المنزل أن زوجته تخونه مع شخص آخر حال تواجده خارج المنزل للعمل، بعد أن أنكرت أكثر من مرة ذلك، ما دفعه للشك في الأمر وتفتيشه إلى هاتفها النقال، إذ تفاجأ بوجود محادثات كتابية عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي "الواتس آب" بين زوجته وشخص غريب، وأنها قد طلبت منه الحضور إلى مسكنها في أوقات محددة، وكان واضحًا جدًا من تلك الرسائل أن هذا الشخص قد نفذ طلبها وحضر للمنزل.

فأخذ الزوج المجني عليه دليل الإدانة "هاتف زوجته" وتوجه لمركز الشرطة وسجّل بلاغًا ضدها والشخص الذي تتحدث معه، وهو ذاته من شاهده والده يخرج مرتبكًا من منزله.

لكن الزوجة أنكرت خلال التحقيق معها استقبال أي شخص في مسكنها، في حين اعترف الشخص الثاني أنه تعرّف عليها عن طريق اتصالات هاتفية، وكانت علاقتهما محدودة بـ "الواتس آب" فقط، وعندما طلب منها أن يقابلها في أي مكان تريد، أبلغته أنه لا يمكنها الخروج معه في مكان عام، كما أنه ليس بمقدورها أن تترك أولادها وحيدين في المنزل في ظل غياب زوجها للعمل.

وتابع، ونتيجةً لذلك العذر، طلبت منه أن يحضر إلى مسكنها في بيت والد زوجها في مواعيد معينة، مؤكدةً له أنها ستؤمن له الطريق، وبعد تردده في هذا الفعل وافق على الحضور.

وأضاف أنها بالفعل استقبلته وبعد انتهائهما من إفراغ رغباتهما الجنسية انصرف مسرعًا خارجًا من مسكنها، بعد فترة أعادت طلبها له بأن يحضر لمسكنها لذات الأمر، وبعد الانتهاء أسرع خارجًا من المنزل، إلا أن والد زوجها شاهده وهو يهمُّ بالخروج من منزله.

فأحالت النيابة العامة المتهمان للمحاكمة بعد أن وجهت إلى المتهمة الأولى أنها ارتكبت جريمة الزنا كونها زوجة المجني عليه، وأن المتهم الثاني اشترك مع المتهمة الأولى في ارتكاب جريمة الزنا وتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق.

وعاقبتهما المحكمة الصغرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي إبراهيم الجفن وأمانة سر محمد مكي، بحبس كل منهما لمدة سنة واحدة عما أسند إليهما.