تطوير مهنة حراس المدارس أمر مهم، من ناحية كادرهم الوظيفي والارتقاء بمستوى أدائهم وثقافتهم. 

أوضاعهم الوظيفية سبق أن طرحت في الصحافة أكثر من مرة، وللأسف لم تؤخذ قضيتهم على محمل الجد، هناك توجه لتأهيل الحراس من خلال بعض المحاضرات التوعوية، لكن العملية تسير ببطء شديد. لدينا زيادة ملحوظة في أعداد المدارس والطلبة والحاجة ملحة لتطوير مهارات حارس الأمن، ليكون قادرا على مراقبة كل شؤون الأمن والسلامة والسلوكيات غير السوية لبعض الطلبة.

نناشد وزارتي «الداخلية» و»التربية» إنشاء لجنة عليا مشتركة تتولى وضع خطة استراتيجية لتأهيل وتطوير الحراس وفق برنامج يغطي كل المحافظات، خطة واضحة مدروسة محددة التكاليف والأهداف وزمن التنفيذ، ووضعها ضمن مشاريع الوزارة فأمن الطلبة أمر لا يستهان به.

نحتاج لمزيد من المحاضرات المرورية لتدريب الحراس على تأمين سلامة الطلبة أثناء الصعود والنزول من الحافلات والمركبات، مع ضرورة تأهيلهم في مجال الإسعافات الأولية ومكافحة الحرائق والتعامل مع الطلبة في حال وقوع حوادث ضرب أو اعتداءات، ونقترح تواجد شرطة المجتمع في مدارس البنين للمرحلة الإعدادية والثانوية، لمراقبة الطلبة والتدخل في الوقت المناسب حيث يقع كثير من الطلبة في مشاكل العنف والتدخين  والإدمان على المواد المخدرة والسلوكيات الشاذة، كما نناشد «التربية» تأنيث وظيفة «الحارس» في مدارس البنات ووضع خطة تنفيذية لتعميمها بجميع المدارس، لضمان توفر بيئة وجو آمن للطالبات. 

أجهزة مجمدة بالمراكز الصحية 

نأمل تجاوب وزارة الصحة مع ما نشرته الزميلة «الوطن» بخصوص عدم استخدام أجهزة تنظيف الأسنان والأذن وغيرها من الأجهزة بالمراكز الصحية من قبل الأطباء والمتخصصين، بسبب عدم إمكانية ربط أنظمة تصريف الأجهزة مع نظام التصريف الصحي بالمراكز. أخطاء قديمة يتكرر حدوثها في المراكز الجديدة ويدفع ثمنها المريض، إهمال يتطلب معالجة فورية حفاظاً على صحة المريض والمال العام.

شكرا لوزارة «التربية»

نشكر وزارة التربية والتعليم لتجاوبها مع قضية «رسالة كراهية» التي كشفتها وسائل التواصل الاجتماعي بإحدى المدارس. الإساءة والتحريض على الكراهية من الأمور التي ترفضها الشرائع والقوانين ومخاطرها الأمنية والاجتماعية بالغة التأثير، خصوصا داخل المدارس. نطالب بتشديد الرقابة والعقوبات وعدم التهاون مع كل من يتجرأ على شرف مهنة التربية والتعليم ويمس اللحمة الوطنية.