+A
A-

أمان المحرق بين قدمي “سمعة” والمواس

واصل نجما المحرق إسماعيل عبداللطيف والسوري محمود المواس هوايتهما المعهود بالتهديف، حينما منحا فريقهما فوزا مستحقا ولافتا على الرفاع الشرقي بثلاثة أهداف دون رد، في المواجهة التي جمعت الطرفين أمس على استاد خليفة؛ ضمن ختام الجولة 8 لدوري “فيفا” الكروي.

وسجل محمود المواس (17)، وإسماعيل عبداللطيف هدفين (42) و(82)؛ ليضعا المحرق في وصافة الترتيب برصيد (15) نقطة خلف المتصدر المنامة (16) نقطة، مع لقاء مؤجل للمحرق.

وهذه الحالة هي الثانية للمحرق، إذ كان الاثنان (المواس وعبداللطيف) العلامة الفارقة في لقاءات سابقة بتسجيلهما الأهداف الحاسمة، وكان لقاء النجمة في الجولة 6 شاهدا على ذلك أيضا، إذ سجل كل منهما هدفا ومنحا فريقهما نقاط اللقاء آنذاك رغم تخلفه في النتيجة.

 

الشوط الأول

لعب المحرق بشكل متميز جدا في الحصة الأولى من اللقاء، وكان الطرف الأفضل على الإطلاق.

وكان واضحا التميز من قبل المحرق، خصوصا مع الضغط الكبير الذي شكله لاعبو المحرق على مرمى الحارس جاسم النعار منذ البداية.

وجاءت أولى الفرص للمحرق عبر كرة عرضية لعبها جمال راشد على رأس المحترف الكونغولي دوريس سالمو، بيد أن كرة الأخير أبعدها النعار ببراعة.

وبدا واضحا ضعف الدفاع الشرقاوي مع وجود لهفوات وثغرات متعددة، إذ استثمر المحترف السوري محمود المواس كرة من خطأ دفاعي، ودخل بها المنطقة مسددا كرة قوية وبشكل رائع سكنت شباك الشرقي على يسار النعار (17).

ولعب المحرقاوي محمد البناء كرة عرضية على رأس سالمو، بيد أن كرة سالمو جاورت القائم الأيسر لمرمى الشرقي (28).

واستغل الشرقاوي سامي الحسيني دربكة في دفاع المحرق، وكاد أن يسجل التعادل، بيْد أن كرته اصطدمت بجسم الحارس سيد محمد جعفر (30).

ومرر سالمو كرة على طبق من ذهب لزميله إسماعيل عبداللطيف، والذي قابل مرمى الشرقي في وضعية سانحة للتسجيل، إلا أن تألق النعار حال دون دخول الكرة للشباك (31).

وواصل المحرق تفوقه في الشوط ولعب هجمة مرتدة منظمة، إذ مرر محمد الحردان كرة للمنطلق من الخلف محمود المواس، والذي لعب كرة عرضية لإسماعيل عبداللطيف، إذ لم يتوان “سمعة” في إسكان الكرة داخل الشباك الشرقاوية (42).

ولم تشهد الدقائق التالية أي رد فعل للشرقي، سوى تسديدة من داخل المنطقة لفيصل بودهوم أبعدها حارس المحرق(45+1).

 

الشوط الثاني

انخفض مستوى الأداء للطرفين في الحصة الثانية من اللقاء، إذ ظهرت رغبة المحرق في إنهاء اللقاء بأقل جهد، فيما الشرقي ورغم حاجته لتعديل النتيجة إلا أنه لم يبادر كثيرا إلى في التقدم إلى الأمام.

ورغم التبديلات التي أجراها مدرب الشرقي بدخول محمد طارق ومحمد عبدالله بدلا من فيصل بودهوم وناصر سعود، إلا أن حال الفريق لم يتغير كثيرا في الحالة الهجومية.

وسنحت للشرقي فرصة خطيرة بعد عرضية متقنة من عباس عياد على رأس سامي الحسيني، إلا أن كرته أبعدها سيد محمد جعفر عن مرماه (57).

في المقابل، استثمر المحرق فرصته الوحيدة والأبرز بتسجيله الهدف الثالث، بعد أن مرر محمد البناء كرة عرضية للخالي من الرقابة إسماعيل عبداللطيف؛ ليسجل الأخير الهدف الثالث لفريقه والثاني له شخصيا (82).

أدار اللقاء الحكم عبدالشهيد عبدالأمير.

وفي لقاء ثان أقيم أمس، حقق النجمة فوزا صعبا على الحالة بهدفين مقابل واحد، في اللقاء الذي أقيم بينهما على استاد البحرين الوطني.

ورغم تقدم الحالة في النتيجة بهدف حمل إمضاء المحترف البرازيلي دييغو في الدقيقة (23)، إلا أن النجمة عادل النتيجة عبر اللاعب محمد الطيب في الدقيقة (30)، قبل أن يعود ذات اللاعب ويخطف هدف الفوز في الدقيقة (88).

ووصل رصيد النجمة إلى (12) نقطة، فيما الحالة (6) نقاط.