زاد طرح الرواتب الأسبوع الماضي من القوة الشرائية للمستهلكين بنسبة تصل إلى 40 %، إذ بادر الجميع لشراء “الماجلة” والنواقص في المنزل مما رفع من النشاط في السوق.

وبعد أن عزف المستهلكون عن شراء الأسماك خلال الأسبوع الماضي بسبب الأمطار وزيادة حركة الرياح، زادت نسبة الإقبال خلال هذا الأسبوع حيث توافرت كميات كبيرة من الأسماك.

من جانبه، أفاد الجزاف في سوق المنامة المركزي علي سلمان: “عن توافر كميات من الأسماك تكفي الطلب المتزايد خلال الفترة الأخيرة بسبب طرح الرواتب، إضافة إلى أن الجو قد هدأ حاليًّا خلافًا عن الفترة الماضية التي صاحبتها زيادة في الرياح وأمطار شلت الحركة”.

وأضاف: “إن أسعار الأسماك في الفترة الأخيرة ترنّحت بين انخفاض وارتفاع بسيط لا نقول عنه ارتفاعًا فعليًّا، وإذا اعتدل الجو وأصبح باردًا تزداد كميات الأسماك التي يتم صيدها وطرحها في السوق وبذلك يؤدي إلى انخفاض الأسعار”.

وتابع: “بعد أن وصل سعر كيلو سمك الصافي إلى 4 دنانير خلال الأشهر الماضية، فقد نزل الآن إلى دينارين أو دينار ونصف للكيلو ويعتمد ذلك على موقع الصيد وحجمه، ووصل سعر كيلو سمك الشعري إلى دينارين بعد أن كان 3 دنانير في السابق”.

وقال: “بحكم أن كميات سمك الهامور المطروحة شحيحة فسعره مستقر عند 6 دنانير للكيلو، والفسكر بدينارين”.

وتوقع أن يصل كيلو الكنعد إلى دينارين خلال الأسبوع المقبل، إذ سعره حاليًّا بـ3 دنانير للكيلو، عازيًا انخفاض السعر ذلك إلى أن صيد هذا النوع من السمك يعتمد على القمر فإذا اكتمل يتوقف الصيد لمدة 5 أو 6 أيام، ويتم طرح كميات قليلة وبسعر مرتفع.

وأضاف: “إن سمك الميد لم يتنازل عن سعره المرتفع في الفترة الأخيرة وأن سعره بسبب شح كمياته المطروحة في السوق والموجودة أصلا في مياه البحرين، إذ تم القضاء على بيئة هذا النوع من السمك ولنفترض أنه قد غير مواقعه”.

وأشار إلى أن السوق مليئة بكميات الروبيان وبأحجام مختلفة بين صغيرة ومتوسطة وكبيرة (جامبو)، مبينًا أن سعر الكيلو للحجم الصغير دينار واحد، والمتوسطة ديناران، والمخلوط بين الصغير والمتوسط بدينار ونصف، وسعر الجامبو 3 دنانير للكيلو.