أعربت الشيخة حصة الحمود السالم الحمود الصباح عن تقديرها للدور الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية البحرينية في التعريف بثقافة الاختلاف، مؤكدة الدعم اللا محدود الذي تحظى به هذه المؤسسات من لدن الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

وأشارت الشيخة حصة الحائزة على جائزة الصحافة في ثقافة الاختلاف والسلم الأهلي في تصريحات لـ “البلاد” خلال زيارة لها للبحرين حاليا إلى أن هناك رموزا وصروحا خليجية نفخر بها، وسمو الأمير خليفة أحد أهم هذه الرموز التي دعمت وطورت سياسات مجتمعها، وحصول سموه على جوائز متميزة وريادية في محافل عالمية وإقليمية أبلغ دلالة على تفرد سموه بإنجازات ريادية.

وأعربت الشيخة حصة الصباح عن شكرها لجميع القائمين على المنتدى الخليجي للإعلام السياسي، مؤكدة شعورها بالسعادة لهذا التكريم من بلدها الثاني البحرين الشقيقة والغالية على الكويت والكويتيين ومن منبر الإعلام الهادف، مشيرة إلى أن حصولها على الجائزة الأولى عن الصحافة “شرف وفخر أعتز به طيلة حياتي”، مُهدية هذا التكريم لابنها سمو الشيخ ناصر الصباح.

وأكدت الشيخة حصة الصباح أهمية المنتدى الخليجي للإعلام السياسي في دورته الرابعة حيث جاء في ظل أجواء مضطربة تحيط بدول المنطقة، وفي ظل ظروف انتشار آفة التطرف والإرهاب وتزايد مظاهر العنف والفوضى ومخاطر الصراعات والحروب وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة ككل، مشيرة إلى أن المنتدى شكل منبرا مستقرا ودائما لتعزيز ثقافة الديمقراطية في مجتمعاتنا الخليجية.

 وأكدت الصباح أن هذه الأجواء والمظاهر جعلت العمل على تحصين الجبهة الداخلية من محاولات اختراق المجتمعات الخليجية وبث الفرقة والتعصب والاقتتال فيها وهدم مقوّمات الوحدة الوطنية بين أبناء المجتمع الواحد، أمراً ضرورياً ومسؤولية مشتركة لا مناص من القيام بها؛ بُغية ترسيخ دعائم السلم الأهلي بمفاهيم سليمة تعزّز لغة الحوار والتسامح، واحترام التعددية، وتقبل الآخر، مبينة أن من هنا، جاء مفهوم الإعلام والسلم الأهلي تأكيدا على التعاليم الإلهية والشرائع السماوية ناهيك عن القوانين الوضعية، وذلك باعتبار أن فطرة الإنسان السوي تقوم على مبادئ السلم والعفو والتسامح، معربة عن شكرها وتقديرها لوزير شؤون الإعلام لدعمه ومتابعته هذه الفعاليات المتميزة التي يحتاجها الشباب الخليجي في كل دول التعاون لدول الخليج العربي.