إنجاز جديد بأحرف من ذهب تسجله وزارة التربية والتعليم، حيث حققت المركز

الأول عربيا في العلوم والثاني في الرياضيات في الاختبارات العالمية التي تقام مرة كل أربع سنوات وتشرف عليها الرابطة الدولية لتقييم التحصيل التربوي ومقرها امستردام بهولندا، ولفت نظري في التقرير وحسب ما أوضحت الوزارة ان نتائج الاختبارات أظهرت ارتفاع معدل تحصيل الطلبة بمقدار 10 درجات، من 449 درجة في 2011 إلى 459 في 2015 وبذلك يرتفع ترتيب المملكة العالمي من 39 الى 38. وكما قال وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي في لقاء لتلفزيون البحرين “إن البحرين تقدمت 45 نقطة في مجال الرياضيات و15 نقطة في العلوم وهذا إنجاز عالمي على مستوى التحصيل”.

إن هذه الإنجازات التي تحققها وزارة التربية دليل على العناية الخاصة التي توليها لتطوير المناهج الدراسية في مراحل التعليم المختلفة وطرق التدريس بما يلبي حاجات المملكة وتطلعاتها، فجميع خبراء اليونسكو اشادوا برقي المنظومة التعليمية والتربوية في المملكة والقفزات الرائدة التي تحققت في هذا المضمار بفضل الدعم الكبير الذي توليه القيادة للعلم والتربية في مختلف الجوانب، وأستحضر هنا إشادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه بوزارة التربية والتعليم في خطابه السامي في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الرابع لمجلسي النواب والشورى حينما قال: (مقدرين لوزير التربية والتعليم وجميع منسوبي الوزارة وهيئاتها التعليمية والإدارية جهودهم الحثيثة في خدمة العلم ونشر المعرفة في البلاد).

بعد هذا التفوق البحريني العالمي في قطاع التعليم هل سنلاحظ تحسنا ملحوظا في كتابات من يقودون حملة إعلامية مكثفة في الصحف الصفراء قوامها الكذب والفبركة والإساءة المتعمدة الى النظام التعليمي ومنتسبي الوزارة، أم سيظلون مدفونين في حقدهم ولن يشبعوا من الأكاذيب والتلذذ بعمى الألوان وتمزيق الجوانب الخيرة؟ كلما حاولوا إسقاط وزارة التربية والتعليم على الأرض عندما يهتف لهم جمهور الطابور الخامس على المسرح، أتاهم الرد عالميا صاعقا بأن الوزارة تنجح هدفا وتنظيما ومحتوى ووسائل وأساليب وإدارة وعلاقات وقيادة وتحمل مسؤولية ونتائج. ومازلت أذكر ذلك القلم الذي يكتب مرارا بأن التعليم في البحرين تراجع كثيرا ويخاف على أبنائنا من المستقبل، وآخر تخصص في رسم ألوان من الكذب بالنسبة للبعثات وأعطاها بعدا طائفيا ولا يزال يسير بهذه الطريقة.

لمملكة البحرين قوتها ووزنها العالمي في حقل التربية والتعليم وهي قادرة على المنافسة عالميا، أما نحن فسنتصدى بثبات لكل من يحاول التقليل والإساءة لمنجزات الوطن.