العدد 2962
الأربعاء 23 نوفمبر 2016
banner
فخر العروبة... الملك سلمان والأمير خليفة
الأربعاء 23 نوفمبر 2016

نقول بكل ثقة واطمئنان إن الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية أعزها الله ونصرها هي قلب الأمة العربية والإسلامية وحامية العروبة والإسلام، والقلعة الصامدة، وكما قال عنها الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه: “الدولة التي شرفها الله، فجعل فيها بيته، ومسجد نبيه، ووضعها بذلك في مركز قيادي منذ بزغ فجر الإسلام وانطلق مشعل الهداية وركب العروبة من أرضنا الطاهرة”.

يوم أمس الأول قام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بزيارة أخوية إلى الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التقى فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وأكد القائدان الكبيران أهمية الاستمرار في تبني المبادرات التي تدعم منظومة مجلس التعاون وتعزز التكامل الذي يقوي قدرة دول المجلس على مواجهة التحديات، خصوصا أنها محاطة بمنطقة شديدة الاضطراب ومستهدفة في أمنها واستقرارها.

إن المملكة العربية السعودية تبذل كل طاقاتها وقدراتها دفاعا عن العروبة والإسلام والتصدي لكل المؤامرات الخبيثة وفي مختلف الظروف، ولا تعرف التراجع أبدا. إنها مركز معالجة أية قضية، ونور العدالة والتصميم، ورائدة التقدم والانتصار في المعارك، لهذا قال عنها سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه: (إن المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين باتت الحصن الشامخ للعروبة والحاضن لكل ما فيه عزة وكرامة العرب والمسلمين وزيادة وحدتهم وتكريس وجودهم كقوة عالمية لها ثقلها السياسي والاقتصادي).

في هذه المرحلة يتجلى الصراع على تفتيت الأمة العربية بكل وضوح تحت شعارات زائفة وهناك استهداف لمنطقتنا، وتستحضرني هنا مقولة ذات مغزى لسيدي سمو رئيس الوزراء وهي: (هم يريدون من كل إنسان أن ينشغل بنفسه لكي تضعف مواقفه مع إخوانه). 

عندما يجتمع القائدان الأمير خليفة بن سلمان والملك سلمان بن عبدالعزيز فإن كل المؤامرات التي تحاك لدول الخليج والأمة العربية والإسلامية تذهب أدراج الرياح، فهما حفظهما الله كنهر عظيم من الحكمة وقوة مستمدة من الإرادة والإحاطة بكل صغيرة وكبيرة، هما الجبهة القوية التي تقف في وجه كل من يريد أن يضعف هذه الأمة وينشر الانقسامات والأزمات بشكل دائم، ويصعب التحدث في عجالة عن العلاقة العميقة والضاربة في القدم بين الشعبين البحريني والسعودي، علاقة متعانقة بشكل فريد كجذور الأرض في الماضي والحاضر.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية