مشكلة النظام الإيراني العنصري المتخلف اعتقاده بأن الأكاذيب المصنوعة من قم وطهران والخزعبلات التي تبثها وكالة الجهل والحقد على الإسلام والعرب “وكالة مهر” ستدخل العقول وستحقق مكاسبهم. قبل أيام نشرت هذه الوكالة الإيرانية الساقطة خبرا صادما لكل العقلاء في الكون وربما سيضحك المجانين معنا... يقول الخبر “أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، علي لاريجاني، خلال استقباله أمين عام حركة النجباء في العراق الشيخ أكرم الكعبي وقوف إيران بجانب العراق في ما يمر به من أزمة، معربا عن رفض الجمهورية الإسلامية كل أنواع الحديث عن تقسيم العراق وتجزئته. وقال لاريجاني في الختام مخاطبا الشيخ الكعبي، سندعمكم بكل ما نملك من إمكانيات”.
هنا يعود مرة أخرى قديس الكذب والدجل الإيراني علي لاريجاني ويؤكد أن نظام الملالي يقف ضد تقسيم العراق، لا يوجد عاقل في الحكومة الإيرانية التي ضربت الرقم القياسي في الغباء والصور البائسة، فهذا الذي يعيش على التهريج والسخافات يريد أن يقنع العالم بأن إيران لم تتدخل في العراق وهي البلد الصديق الذي يقدم الدعم والمساندة. يريد أن يمرر كذبته بأن نظام الملالي المجرم والديكتاتوري، نظام مخلص وعاقل ويريد الخير دائما لجيرانه.
هذه طبيعة الزمرة المجوسية وإعلامها العفن الذي يعمل بشكل كبير وفاعل في تمرير خزعبلات وأكاذيب النظام، فتدمير العراق الشقيق جاء على يد الأميركان ومن ثم نظام خامنئي الذي يعمل بصورة واضحة ضد الأمة العربية والإسلامية، والعصابات الإيرانية نهبت خيرات العراق وكونت لها جبهات كبيرة في كل مدينة وقتلت مئات الآلاف من أبناء العراق، ويأتي هذا المهرج ليمرر الشعارات ويسوق بضاعة الملالي ويقدم مهرجانا استفزازيا.
الإرهاب الإيراني وما يرافقه من تصفيات جسدية فردية وجماعية داخل العراق ومحاولة تقسيم المنطقة كلها أمور تخدم أهداف الصهيونية العالمية. مواقف معادية غبية تكشف حقد هؤلاء الطامعين وأذناب الرجعية والصهيونية ونشاطاتهم الإعلامية عبر الكلمة المزيفة التي تروجها الأجهزة الصفوية الإيرانية بكل اللغات. هذا النظام يريد اجتياح وطننا العربي الكبير، نظام يمد لسانه المحموم في كل مكان، ويرتكب أبشع ما شهده التاريخ من فظائع توسعية عنصرية، ولكن لن تستطيع إيران تفتيت وحدتنا العربية وسيعود العراق الشقيق، وكما يقول أحد الكتاب “إن الجواد العربي الذي حمل أبطال الإسلام إلى بلاد فارس والروم مازال حيا وقادرا على خوض الحروب”.