في ظهيرة يوم الثلاثاء الحار، وبينما المسؤولون يجلسون في مكاتبهم المكيفة ويقرأون الصحف، وعموم الناس يهربون من لهيب الشمس والرطوبة نزل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بنفسه إلى قرية السنابس وتجول فيها مشيا على الأقدام واطلع على أحوالها وأوضاعها وتفقد وضع مدرسة السنابس الابتدائية للبنات وأصدر أمره السامي الكريم ببناء مدرسة ابتدائية جديدة والبدء بصيانة المدرسة الحالية بشكل عاجل وسريع استجابة لمطالبات الأهالي وأولياء الأمور واستكمال احتياجات القرية.
من يقرأ منهج سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه سيجد أن اهتمامه يتركز في قضيتين أساسيتين هما التنمية والبناء والعمل ليلا ونهارا وعلى أوسع مدى لخدمة المواطنين والانطلاق بخطى ثابتة نحو مزيد من التقدم والازدهار للبحرين الغالية. فراحة المواطن البحريني شغله الشاغل حفظه الله ودائما يردد على مسامعنا في مجلسه العامر (راحتي من راحة شعبي).
لم يعرف سمو رئيس الوزراء الموقر “بوعلي” طوال حياته التي كرسها من أجل الوطن شيئا اسمه راحة بالمفهوم المتعارف عليه، فهو متابع لكل صغيرة وكبيرة في هذا البلد، قائد استطاع ان يجعل من البحرين واحة خير، وتفانى سموه في إعمار البلد والبناء وخدمة أبناء الشعب بكل فئاته بصورة يندر ان تراها في بلد ثان.
عندما يقول قائد بقامة خليفة بن سلمان: (إن من أولوياتي اللقاء بشعبي.. أبنائي وإخواني والسؤال عنهم، أنا لكم في كل وقت وكلنا لهذا البلد)، تأكد أن الخير والنماء موجود في شتى ربوع البحرين، في مختلف القرى والمدن وأن الحكومة تسخر كل امكانياتها بتوجيهات من سموه أيده الله للتطوير في كل القطاعات والمشروعات من أجل المستقبل الذي ينشده الوطن والمواطنون. 
عندما يجلس قائد بقامة خليفة بن سلمان مع عموم أبناء شعبه ويقول: (اهتم حتى بالأمور الصغيرة وأتابعها، أريد ان استمع منكم فأنا استمد قوتي من ملاحظاتكم، لقد قدمت بلادي على صحتي)، تأكد أن المواطن والبحرين بخير وهناك قائد ووالد حنون ورجل دولة بحق يعمل ليلا ونهارا على تذليل العوائق الرئيسية التي تواجه المواطنين وإيجاد الحلول الفورية لها دون وسيط أو تأخير.
رئيس وزرائنا المحبوب “بوعلي”، العيون التي ترى منها البحرين وقلبها النابض يباشر بنفسه كل السياسات المتعلقة بخدمة المواطن وراحته، حتى في ايام الاجازات والعطل تجده بين المواطنين في المنتزهات او المجمعات التجارية ليتأكد من توفير الخدمات وتنفيذ خطط الحكومة الرامية الى تحسين دخل المواطن وتمتعه بالرفاهية. لقد اعتاد الشعب البحريني ان يشاهد سموه حفظه الله ينزل الى الشارع ويلتقي بالمواطنين ويتلمس همومهم عن قرب ويشعر بالفرح الكبير عند مصافحتهم وزيارة السنابس تأكيد على تفاعل سموه السريع مع ما طرحته الصحافة في الفترة الأخيرة حيال مدرسة السنابس واهتمامه الكبير بتذليل الصعاب ومتابعة كل الاحتياجات بعناية فائقة.
الأمير خليفة بن سلمان يعطي العالم بكل هذا الحب لشعبه لونا آخر من الدروس لم يعرفه أحد من قبل.