العدد 2831
الجمعة 15 يوليو 2016
banner
فضفضة وطنية
الجمعة 15 يوليو 2016

ملاحظات إلى شركة مطار البحرين
من المشروعات العديدة التي من شأنها توسيع وتسهيل الخدمات التي يقدمها مطار البحرين الدولي للمسافرين افتتاح مواقف جديدة في الساحة المفتوحة الواقعة تقريبا خلف المدرج من ناحية قلالي، وهي مواقف تستخدم للفترات الطويلة وبسعر رمزي، إذ يتم احتساب 500 فلس لليوم الواحد، ولكن الملاحظة الوحيدة على هذه المواقف عدم الرصف وتوفير الإنارة الكافية وأيضا عدم تركيب مظلات تحمي السيارات من الحرارة والظروف المناخية، خصوصا أن معظم المسافرين الذين يستخدمون هذا الموقف يقضون على أقل تقدير أسبوعا أو أسبوعين.
وهناك ملاحظة أخرى تتعلق بمواقف السيارات للفترات الطويلة المحاذية لمبنى “باس”، مواقف “دي” و”أف” و”أي” بالقرب من الإشارة الضوئية من جهة نادي المحرق، فهناك شبه فوضى وعدم التزام بالقوانين والنظم، وشخصيا شاهدت أكثر من سيارة تقف على الرصيف وأخرى أمام كابينة الحارس مباشرة في صورة تؤكد أن هذه المواقف لا تستغل بشكل صحيح وتستوعب فوق طاقتها ولسنا في هذا المقام بحاجة الى التأكيد على اهمية المواقف المنظمة في أي مطار دولي.
لذلك نتمنى من الإخوة في شركة مطار البحرين متابعة هذه الحالة ووضع سياسة صارمة للتنظيم ومتابعة عدد من الخدمات الأخرى في موقف قلالي الذي يحتاج الى تخطيط ومتابعة.

رسالة إلى البلديات... مواقف بالمدينة تحولت إلى مغسلة سيارات
لا أعرف إلى متى ونحن وراء مكافحة مرض العمالة السائبة التي بدأت تتكاثر في مدينة عيسى على وجه الخصوص فوق الحد المعتاد وأخذت تمارس كل المهن بدءا من بيع الأسماك وطرق الأبواب على الناس إلى التوصيل بسياراتهم الخاصة “القرنبع” بخمسة دنانير لكل مشوار، وقبل فترة احتلوا مواقف السيارات المقابلة لأستاد خليفة الرياضي وامتهنوا غسيل السيارات ودهنها بالـ “باليس” بأسعار زهيدة جدا، حيث تحول الموقف بأكمله إلى ورشة سيارات وغسيل، والملفت في الأمر ولا أعلم إن كان العضو البلدي بالدائرة يعلم أو لا أن البيت الذي يخرجون منه مثل “النمل” محاذ تماما للموقف، ومن المؤكد أن معظم من يسكن في هذا البيت المؤجر “فري فيزا”.
السؤال لكل من يعنيه الأمر، ما الذي يحدث بالضبط في هذا الموقف وهل مازالت حملات التفتيش مستمرة في الوقت الحاضر؟ ثم ما هو دور العضو البلدي الذي يفترض أن يكون قريبا من المشكلة والأخ عبدالله القبيسي كما نعرفه نشط ويقف بشكل مباشر على حجم أية مشكلة؟
لقد أعطيتكم صورة تلخيصية عن خطر تكاثر العمالة السائبة في مدينة عيسى وبصفة خاصة في هذا الموقع، ونتمنى من الجهات المختصة التحرك سريعا والتحقق من هويات الجموع الغفيرة التي تتجمع وتشكل مصدر إزعاج حقيقي لكل أسرة وبيت قريب من أستاد خليفة الرياضي. لا نريد فصولا من التصريحات وكل جهة تقذف الملف في ملعب الجهة الثانية بينما المشكلة تتطور وقد تحدث لا سمح الله مزيد من المآسي. باختصار... أنقذوا مدينة عيسى من العمالة السائبة وهذه الملامح الغريبة.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية