العدد 2817
الجمعة 01 يوليو 2016
banner
زيارة جلالة الملك لمجلس سمو الشيخ علي بن خليفة.. أصالة ومحبة بين القائد والشعب
الجمعة 01 يوليو 2016

هذه الرقعة المحدودة من الأرض الجميلة “البحرين” بها من الإنجازات الضخمة بكل المعايير، إنها قاعدة صلبة من التماسك والتلاحم وتكاتف الشعب بمختلف توجهاته وسيره خلف قيادته، وطن عظيم أهم ما يميزه أمر المحافظة على العادات والتقاليد المتوارثة عن الآباء والأجداد وتحمل المسؤولية بروح التفاني والإخلاص في العطاء.
يوم أمس تشرفت بالسلام على سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لدى زيارة جلالته مجلس سيدي سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه بحضور سيدي والد الجميع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، حيث يؤكد  جلالته دائما ان المجالس تمثل جانبا مضيئا في تراث مملكة البحرين يجب المحافظة عليها وترسيخ اهميتها وقيمتها في نفوس الشباب والأجيال الناشئة لتعزيز روح الأخوة والمحبة والتآلف بين الجميع.
كان مجلسا عامرا بكل اطياف المجتمع وينقل الأساس الثابت الجميل الذي يجمع بين المواطنين ويؤلف بينهم، فحرص جلالته حفظه الله وسمو رئيس الوزراء حفظه الله على زيارة المجالس والالتقاء بالمواطنين في هذا الشهر الفضيل يعكس التفاعل والانصهار والمحبة وتوحيد الرؤى وترسيخ وتأصيل عادة الزيارات ودورها النشط والفاعل في الترابط والمحافظة على الهوية البحرينية الاصيلة والتراث والتقاليد.
 إن قيام سيدي جلالة الملك حفظه الله بهذه الزيارة تأكيد على تواصله المستمر مع أهل البحرين كافة ولقاء أبناء شعبه وهذا هو تراثنا الغني والزاخر والأصيل، فالبحرين على مر التاريخ معروفة بالنهج الحكيم لحكامها “آل خليفة” الكرام وبمجالسها العامرة التي تحمل المعنى الحقيقي والرفيع للحمة الوطنية وتبعث الهمم في السواعد للبناء بكل قوة وعزيمة نحو المستقبل الباسم والغد السعيد. زيارة سيدي جلالة الملك أيده الله مجلس سيدي سمو الشيخ علي بن خليفة تعطي رسالة خالدة عن عظمة هذا الوطن “قيادة وشعبا” وصورة واضحة مؤثرة عن التمسك بالموروث البحريني الأصيل والمنارة المضيئة للسلام والمحبة وقبلة صفاء القلوب “مجالسنا” التي يقول عنها سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله “مجالسنا مدارسنا”.
جلالته تبادل مع أبنائه المواطنين الأحاديث الودية الأبوية وكلها احاديث تعبر عن ذاتها، أصالة ومحبة ومشورة بين القائد والشعب من اجل رفعة هذا الوطن العزيز ونمائه ومسيرته الزاهرة وتميزه ونجاحه في كل المجالات. كان جلالته يتحدث بمجمل الافكار ويلقي ضوءا ساطعا على كل قضية برؤية قائد ملهم عظيم، قائد يشع من كلامه نور الحكمة والمعرفة في مختلف الميادين وروح بحرينية شعبية أصيلة بكل معانيها والتعامل الديمقراطي بين مختلف الآراء والاتجاهات ومنزلة عالية رفيعة من الرؤى والاستشرافات المستقبلية للبحرين الغالية. كل من تشرف بالسلام على جلالته واستمع الى أحاديثه الأبوية عرف حق المعرفة ان مجالسنا ما هي إلا نافذة لوجه مملكة البحرين وتاريخها العظيم، فيها ذروة القيم العربية والحفاظ عليها والعلوم مجتمعة مما أدهش العالم.
حفظكم الله سيدي جلالة الملك ونعاهدكم على حمل أمانة الكلمة والدفاع عن البحرين وقطف ثمار النجاح لتميزها ورفعتها.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية