العدد 2806
الإثنين 20 يونيو 2016
banner
بفضل القائد خليفة بن سلمان... البحرين قطعت مخالب الشر!
الإثنين 20 يونيو 2016

من الضروري أن يتحمل المواطن - كل من موقعه - مسؤولية الحفاظ على المكاسب الوطنية والمنجزات ومواصلة المسيرة، خاصة أن مملكة البحرين أعطت للعالم تجربة فريدة في الحياة الديمقراطية الحقيقية وأصبحت مصدر إشعاع حقيقي ليس في الوطن العربي فحسب وإنما في العالم أجمع.
يوم أمس تشرفت بالسلام على سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه مع عدد من المسؤولين ورجال الإعلام والصحافة والفكر، وتحدث سموه عن آفاق المستقبل المتقدم والمزدهر لهذا الوطن العزيز والتصدي لمختلف المؤامرات والأساليب الملتوية والخبيثة حيث قال أيده الله: “سنواصل الإجراءات الحكومية التي تقطع الطريق أمام استغلال الانفتاح السياسي والأجواء الديمقراطية للعبث بأمن الوطن واستقراره، ولتوفير الغطاء والدعم للإرهاب، وهذا ما لا تسمح به الحكومة كما لا تسمح به أي حكومة في العالم”.
لقد عاش البعض وكما نعرف تحت المظلة الأجنبية للعبث بأمن البحرين واستقرارها ومارس صنوفا من الإرهاب والتجاوزات تحت غطاء الحرية والديمقراطية، وكان يحدق بكراهية شديدة للبحرين وأهلها ومد يده لمختلف أنواع التسلل والتغلغل الأجنبي إلى داخل البلد، ولكن البحرين كان عندها الرد الحقيقي والحاسم على هذه المؤامرات والهجمات والأخطار التي تحدق بنا، فقوانينها واضحة المعالم لا مجال فيها للتجاوز، وكل من يريد وضع الحواجز والعقبات في طريق تقدمنا سيكون مصيره حرب لا هوادة فيها يقودها المواطن البحريني المخلص الذي يحمي ويصون المكتسبات والإنجازات ويسير خلف قيادته ورايتها.
رغم كثافة الأخطار التي تعرضت لها البحرين إلا أنها انتصرت وقطعت دابر الظواهر والتصرفات المنحرفة ومخالب الشر، وها هي تخطو بثبات خطواتها الرائعة نحو النجاح والبناء المتكامل في شتى الميادين بفضل القائد خليفة بن سلمان الزعيم غير التقليدي الذي قيّد المؤامرة وكبّلها وقاد معركة ظافرة تاريخية من أجل البحرين الغالية ووقف على يمينه شعب مخلص غطى نور الشمس وأثار عاصفة ضد العملاء والحاقدين. كان شعبا يقظا ومستعدا للدفاع عن أرضه وإنجازاته ويستمد قوته من مصدرها الرئيس وهو والد البحرين وعميد نهضتها سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه.
“أنا مرتاح جدا لما يكتبه الصحافيون من أبنائنا وتحليلاتهم سواء على الصعيد المحلي والخليجي وحتى العالمي”.
بهذه العبارة بدأ سموه الحديث عن الصحافة البحرينية وطريقها القويم والصحيح في الدفاع عن الوطن وإنجاز المهمات المطلوبة منها والمضي قدما في تشخيص القصور ومعالجة السلبيات بنقد بناء وسليم منطلق من المصلحة الوطنية وتحمل المسؤولية. فالصحافة عند سموه لها شأن كبير وأولويات وأهمها التوعية الشاملة والمصداقية وإبراز الإنجازات الوطنية في كل المجالات والدفاع عن الوطن وتعزيز قيم الولاء والوحدة الوطنية.
حقيقة من يحضر مجلس سموه حفظه الله ورعاه يشاهد أمامه أسرة بحرينية واحدة من مختلف الطوائف والتوجهات يجمعها حب الوطن والتماسك والمسؤولية والوحدة المتلاحمة والاستعداد الدائم لرفعة اسم البحرين. مجلس يعتبر بابًا واسعا للمعرفة والعلم بكل العبارات والمفردات وصورة صادقة للُّحمة الوطنية والحب والولاء.


 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .