+A
A-

هجوم ألمانيا في حالة سبات

(باريس) (رويترز العربية)
وفشلت بطلة العالم في تهديد مرمى بولندا المنضبطة وتحطمت أغلب هجماتها عند حدود منطقة الجزاء.
وأشرك المدرب يواكيم لوف المدافع هوملز بعد تعافيه من إصابة في الفخذ الشهر الماضي ليستعيد الدفاع استقراره بعد أداء مهتز في الشوط الأول أمام اوكرانيا في أولى مبارياتها في المجموعة الثالثة.
وقدم هوملز الذي شارك بدلا من شكودران مصطفي أداء قويا ليجدد شراكته التي قادت الفريق للقب كأس العالم في 2014 مع جيروم بواتنج ويمنح بولندا مساحة ضئيلة في الهجوم.
وتفادت المانيا الهجمات المرتدة السريعة لبولندا عبر كاميل جروشيتشكي وروبرت ليفاندوفسكي بوجود الظهيرين بنيديكت هوفيديس ويوناس هيكتور.
وحذر لوف من الهجمات المرتدة بقيادة ليفاندوفسكي واركاديوش ميليك لكن الثنائي لم يحصل على فرص للتسجيل.
وبينما سيعزز أداء دفاع المانيا ثقته قبل مباراة ايرلندا الشمالية في اخر مباريات المجموعة الأسبوع المقبل فإنها عانت هجوميا حيث فشل ماريو جوتسه وماريو جوميز في هز الشباك.
وحصل جوتسه على الفرصة الثانية على التوالي بالوجود في التشكيلة الأساسية رغم مستواه المتواضع في المباراة الأولى وفشل في تقديم أداء جيد وبدا أن لاعب الوسط المهاجم غير متأقلم في مركز المهاجم.
واستمر هو ويوليان دراكسلر بلا خطورة بفضل أداء ميخاو بازدان واوكاش بيشتشك وبقية دفاع بولندا المجتهد.
وربما يعود جوتسه الذي سجل هدف الفوز في نهائي كأس العالم إلى مقاعد البدلاء ويحصل اندريه شورله على فرصته أمام ايرلندا الشمالية.
وقال لوف “لم نستطع الحصول على فرص في الثلث الأخير من الملعب. لم نعمل سويا ولم نلعب بطريقتنا. يجب أن أقول إن الفريقين دافعا بشكل جيد للغاية.”
وأشرك لوف في الدقيقة 72 جوميز وهو المهاجم الوحيد الصريح في التشكيلة لكن هداف الدوري التركي لم يقدم الكثير.