+A
A-

تخفيف عقوبة متزوج سابق “متشبه بالنساء”

اكتفت المحكمة بحبس مستأنف “33 عاماً”، لمدة 4 أشهر فقط بدلاً من سنة، لإدانته بالتحريض على الفجور بارتدائه لملابس نسائية ووضع مساحيق التجميل رغم كونه ذكراً، إذ استوقفه أفراد دورية شرطة أثناء توجهه إلى حفلة خاصة بمنطقة الهملة.
وأيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وعضوية كل من القاضيين صابر جمعة وبدر العبدالله وأمانة سر مبارك العنبر، مصادرة الملابس التي كان يرتديها حينها.
وتعود التفاصيل إلى أن الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية شعبة حماية الآداب العامة أبلغت النيابة العامة أنه وأثناء مرور دورية شرطة بالقرب من أحد المطاعم بمنطقة الهملة بحدود الساعة 5:00 صباحاً، لفت نظر أفرادها ذكر متشبه بالنساء.
وتبين للشرطة أنه يرتدي شعراً مستعاراً وقد وضع لنفسه مساحيق التجميل “ميك أب” ويرتدي ملابس نسائية وحذاء نسائي ذو كعب عالي، وأساور وطلاء أظافر وخواتم نسائية، فتم القبض عليه.
واعترف المستأنف أنه ومنذ كونه في المرحلة الثانوية بدأ مشواره بالتشبه بالنساء صوتًا وتصرفًا فقط، مشيراً لتعرضه لعدة تحرشات جنسية بسيطة بذلك الوقت، وبعد دخوله للمرحلة الجامعية بدأ يرتدي الملابس النسائية ووضع مساحيق التجميل والعدسات التجميلية، كما تعرف على مجموعة من نفس حالته لمرافقتهم في السهرات التي يقضونها بالفنادق.
وأضاف أنه تزوج قبل حوالي سنتين إلا أن الزواج لم يمتد لأكثر من 4 أشهر إذ حصل الطلاق بينه وزوجته.
وأوضح أنه يوم القبض عليه كان موجوداً في أحد فنادق منطقة الجفير بحفلة، وأبلغه صديقه الخليجي عن وجود حفلة بمنطقة الهملة فيها أغاني ومسكرات ورقص، فرفض بدايةً، لكن الصديق الخليجي كرر طلبه عليه وأصرّ عليه بالحضور، كما طلب منه أن يلبس ملابس نسائية، فما كان منه إلا أن وافق واتصل بفتاة من معارفه طالباً منها أن تجلب له ملابس من اختيارها، وخلال توجهه لذلك المكان تم القبض عليه.
وثبت للمحكمة أن المستأنف في 18/3/2016، حرّض علنًا في مكان عام على ممارسة الفجور بأن قام بارتداء ملابس نسائية والظهور بها في مجمع عام حال كونه رجل وذلك للفت الأنظار.