شهدت مناطق المحافظتين الشمالية والجنوبية في الفترة الأخيرة تراجعاً في مستوى النظافة.
وزارت عدسة “البلاد” عدداً من مناطق المحافظتين على فترات مختلفة؛ لرصد هذا التراجع، والتقطت صوراً لتراكم المخلفات وتناثرها على الأرض، وبقاء بعضها لأيام دون إزالة.
وتواصل مع الصحيفة رئيس مجلس بلدي الجنوبية أحمد الأنصاري للشكوى من تدني مستوى النظافة في عدد من مناطق المحافظة، مرجعا الأسباب إلى تقليص الشركة المتولية لمهام النظافة في المحافظة (سفينكس) لأعداد عمالها وآلياتها، وذلك مع اقتراب موعد انتهاء عقدها مع وزارة الأشغال والبلديات مطلع الشهر المقبل.
من جهته، علق عضو مجلس بلدي الشمالية طه الجنيد “أن المحافظة تشهد خلال هذه الفترة تدني في مستوى النظافة، وخصوصا فيما يتعلق بمخلفات البناء والأثاث المستعمل”.
وأشار إلى أن الأمر لا يتعلق بالشركة المتولية لأعمال النظافة فقط، بقدر ما يتعلق بسلوكيات الناس الخاطئة.
وأوضح أن عددا من المواطنين يعمدون إلى إلقاء مخلفات البناء والمخلفات الزراعية على الأرض، بجانب حاويات القمامة في الأوقات التي لا يتواجد فيها مفتشو البلدية، تجنبا للحصول على المخالفة.
وفي تصريح نشرته الصحيفة على لسان وكيل شؤون البلديات بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني نبيل أبو الفتح كشف عن عزم الوزارة استحداث إدارة جديدة للمخلفات تتولى عملية الرقابة على مستوى النظافة في جميع محافظات المملكة.
ومن المقرر أن تبدأ الشركة الإسبانية (أورباسير) الفائزة بعطاءات عقد النظافة للمحافظتين الشمالية والجنوبية أعمالها بشكل فعلي مطلع الشهر المقبل، على أن تبدأ عملية نقل المهام (هاند أوفر) بين الشركتين منتصف الشهر الجاري.