ادعى أحد النزلاء في إدارة الإصلاح والتأهيل “سجن جو” أنه مريض ومصاب بآلام شديدة في بطنه، وعند زيارته للعيادة في الإدارة تم الأمر بنقله لمجمع السلمانية الطبي ليتلقى العلاج اللازم.
وبالفعل تم نقله للمستشفى، وبمجرد أن وصل طلب من رجال الشرطة الدخول لدورة المياه فسمح له المسؤول عن حراسته بذلك.
لكن النزيل لم يكن يقصد التوجه للمستشفى إلا ليستلم كبسولات تحوي مواد مخدرة، تم تخبأتها له في إحدى دورات المياه المتفق عليها مع ذلك الشخص المجهول، والذي وضعها له في مروحة دورة المياه.
وابتلع النزيل تلك الكبسولات المخبأة بهدف تهريبها لزملائه بداخل السجن، لكن وأثناء تلقيه الفحص من قبل الطبيب المعالج شكّ في أمره، والذي طلب تحويله لعيادة وزارة الداخلية في القلعة.
وبالكشف عليه تفاجأ المختص بأجسام غريبة في معدة النزيل، فأخذ عينةً من إدراره وقدم له أقراص طبية ساهمت في إنزاله الكبسولات والتي بلغ عددها 16 كبسولة، كلها تحوي المواد المخدرة. وثبت بتحليل عينة إدرار المتهم احتواؤها على مادة الحشيش المخدرة ومؤثر عقلي.
وأحالته النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنه حاز وأحرز مادة مخدرة بقصد التعاطي.
وقضت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي إبراهيم الجفن وأمانة سر محمد مكي، بحبس المتهم لمدة سنة واحدة وأمرت بتغريمه مبلغ 500 دينار، وقدّرت كفالة 500 دينار لوقف التنفيذ.