“إذا كان الصديق عند الضيق فإن الأخ عند الامتحان خير صديق”.. هذا ما جسدته قصة المواطن (ك.م) مع أخيه الذي كان على مستوى جيد من الذكاء والفهم، إلا أن مشكلته كانت مع مادة اللغة الإنجليزية التي كانت تمثل عقبته الأخيرة نحو التخرج من المدرسة ومواصلة مسيرته الدراسية في الجامعة. يروي لنا المواطن (ك.م) القصة حينما جاءه أخوه طالبا منه المعونة، من خلال تأديته الامتحان النهائي للمقرر المذكور والذي لم يوفق في اجتيازه لأكثر من مرة، بدلا عنه.
وقال إنه كان مترددا في البداية خوفا من أن يفتضح أمرهم فيحصل لهم ما لم يكن في الحسبان، إلا أن أخاه نجح في الأخير بإقناعه بتأدية الامتحان بدلا عنه، بحكم وجود الشبه بينهما، كما أنه طلب منه الهروب من قاعة الامتحان في حال اكتشف أمرهم.
وتابع “بالفعل، نفذنا الخطة التي اتفقنا عليها ودخلت القاعة وقدمت الامتحان بدلا عنه، دون أن يكتشف أحد أمرنا، وأن أخي حصل على درجة جيدة في المقرر أهلته للتخرج وبالتالي استطاع الدخول إلى الجامعة، والدراسة في أحد التخصصات التي لا علاقة لها باللغة الإنجليزية”.