+A
A-

الغش في الامتحانات... هل ينقلب على أصحابه؟

البلاد - سيد علي المحافظة
أخ يقدم الامتحان بدلا من أخيه الذي يئس من قدرته على النجاح في مقرر اللغة الإنجليزية، الذي كان يمثل العقبة الأخيرة أمام تخرجه من المدرسة، وطالب آخر يتحدى أستاذه بأنه لا يملك القدرة على منعه من إخراج “براشيمه” ونقل الإجابة منها.
مشاهد كثيرة عايشها الجميع، وأبطالها كثيرون، وبأشكال متعددة.. “البلاد” وبمناسبة اقتراب موعد انتهاء العام الدراسي استطلعت عددا من الأطراف ذات العلاقة بسلوك الغش في الامتحانات المدرسية، من طلبة ومدرسين ووزارة التربية والتعليم؛ للوقوف على هذا النوع من السلوك المتكرر في كل عام دراسي وفي كل امتحان..
طلاب تحدثوا للصحيفة حول أبرز الأسباب التي دفعتهم إلى الغش والإعداد له، مؤكدين أن دوافع الغش لديهم غالبا ما تكون ناتجة عن القلق والخوف من نسيان بعض المعلومات، أو لأن الطالب في الأساس لم يذاكر جيدا، أو أنه غير مستوعب للمادة الدراسية، في الوقت الذي يتجه البعض منهم للغش فقط بهدف التأكد من صحة الإجابات.
وينقل أحد الطلاب الجامعيين أحد أساليب الغش التي صادفته أثناء فترة دراسته المدرسية، حيث استخدم أحد الطلاب ساعة يد؛ لإخفاء (البراشيم) بداخلها، وكلما أدار الطالب محرك عقارب الساعة كلما تحركت أوراق الغش بداخلها!