+A
A-

السويدي ل “البلاد”: “الصحة” درّبت 6 آلاف “ممتهن” طبي في 2015 بكلفة 1.5 مليون دينار

بدور المالكي من مجمع السلمانية
ذكر مدير إدارة التدريب بوزارة الصحة، استشاري الجراحة العامة والمناظير، والأستاذ الزائر في الجامعة الايرلندي للجراحين محمد السويدي، أن وزارة الصحة درّبت أكثر من 6 آلاف “ممتهن” طبي خلال عام 2015، موضحًا أن التكلفة الإجمالية لبرامج التدريب المختلفة بلغت 1.5 مليون دينار للعام الماضي.
وأوضح السويدي أن مركز كانو للتعليم المستمر بالسلمانية والتابع لوزارة الصحة، وبعد أن حصل على الاعتماد الأميركي في دورات الإنعاش القلبي والرئوي، وبالتعاون مع جمعية القلب الأميركية، سيطلق برنامجه التدريبي بتدريب حوالي 7000 ممتهن من الوزارة في منتصف يوليو القادم، وبفريق بحريني يضم 50 كادرًا متخصصًا.
وأشار السويدي في تصريحات خاصة لـ “البلاد” إلى أن برامج التدريب شملت القصيرة وطويلة الأمد، الأكاديمية والمهنية، داخل وخارج البحرين، ومنها البرامج التخصصية، والدورات التخصصية والتي تشمل الأطباء والممرضين وفني المهن الطبية المساندة، والتي تضم 14 مهنة مساندة، بالإضافة إلى الدورات الإدارية المتخصصة بتقديم الدعم المكتبي، والتي تضم كل الإداريين بمختلف مستوياتهم، وتشمل كل العاملين في إدارات الوزارة، بالإضافة إلى الدورات الفنية، والتي تشمل تدريب المهندسين، والمتخصصين بالأجهزة والصيانة.
وأوضح أن كلفة الفرد الواحد لأي دورة من الدورات الأساسية تبلغ 50 دينارًا، بينما تصل كلفة الدورات التخصصية المتقدمة إلى 375 دينارًا، مبينًا أن المركز بعد أن أخذ الرخصة، حجز الطواقم اللازمة، وجهّز فريق العمل المسؤول عن التدريب.
وأشار السويدي إلى أن خطة إدارة التدريب المستقبلية، العمل على فتح مراكز دورية مؤهلة في عدد من المراكز الصحية مثل مركز حالة بوماهر، ومركز حمد كانو، بعد تزويدها بأجهزة التدريب كاملة، ووجود القاعات في هذه المراكز، ووجود مدرب متخصص من الرعاية الصحية الأولية، لتكون مراكز تدريبية متخصصة معترف بها على المستوى العالمي.
وأوضح أن تشغيل كامل الطاقة الاستيعابية لمركز التدريب ببرامج الإنعاش القلبي والرئوي، بالإضافة إلى بعض الدورات المتخصصة والتي ستقام داخل المركز، ستوفر على الوزارة مبلغ 500 ألف دينار سنويًّا، ولكن الوزارة ستظل مستمرة في الدورات التخصصية الدقيقة للأطباء.
وأكد السويدي أن تدشين برنامج توثيق واعتماد التعليم المهني المستمر لا يعني عدم وجود تعليم مهني للعاملين الصحيين قبل هذا اليوم، وأن التعليم الطبي كان ولا يزال نشطًا في الوزارة وأن “الصحة” تحتفل اليوم بمفهوم توثيق واعتماد هذه الساعات التدريبية.
وأوضح إلى أن إدارة التدريب ستبدأ باحتساب الساعات التدريبية المعتمدة لجميع العاملين الصحيين وسيتم ربط الوصول على الاحتياجات التدريبية للعاملين بمدى تحقيقهم للحد الأدنى من الساعات التدريبية المتاحة من التدريب الطبي المحلي مضيفًا: سعي إدارة التدريب بالتعاون مع إدارة الموارد البشرية بربطه بالأداء الوظيفي كهدف تشغيلي مهم.