العدد 2759
الأربعاء 04 مايو 2016
banner
من لك أيها الصحافي غير الأمير خليفة بن سلمان
الأربعاء 04 مايو 2016

الصحافيون هم المحامون الذين يكتبون، والصحافيون هم ضمير الأمة وقلمها المعبر عن الأوطان، وفي البحرين من ينسى دور الصحافيين والكتاب، من ينسى جسارتهم ومواقفهم الحاسمة وقت المحنة وخارجها، وقت الشدة وبعدها، وقت المؤامرة وعند قبرها، هؤلاء هم كتاب البحرين الوطنيون الشرفاء.
“الانتقاد قد لا يكون محببا لكنه ضروري لأنه يقوم بنفس وظيفة الألم في جسم الإنسان وينبهنا الى أمر غير صحي”، ونستون تشرتشل.
يوم الصحافة العالمي هو اليوم الذي يذكرنا بمن يقف معنا ويدعمنا ويشق لنا طريق الأمل والتفاؤل والاستمرار، يوم الصحافة هو اليوم الذي وحده من بين الجميع فتح لنا قلبه واتسع لنا صدره وحمل أعباءنا وكرمنا وسهل طريقنا، بل وفوق كل ذلك هو من شكل الحماية والأمن والاستقرار لنا ولعائلاتنا بوقوفه الدائم والمشرف في كل المواقف، ولولا دعمه ومساندته وحمايته لنا كصحافيين وكتاب لوجدنا أنفسنا بلا سقف فوق رؤوسنا، إنه بكل فخر واعتزاز ومحبة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه وأطال في عمره وجعله حامياً ومدافعاً وعضيداً للصحافيين والكتاب الذين يشعرون في حضرته بالأبوة والأمان.
هنا أقف عند تأكيد سموه حفظه الله ورعاه بأن الصحافيين والكتاب ضربوا اروع الامثلة بكتاباتهم في الدفاع والتصدي لمن حاول التشويه والتلفيق على البحرين، يقول سموه بمناسب اليوم العالمي للصحافة:
“إن حرية الرأي والتعبير في البحرين مكفولة للجميع من دون قيود، طالما كان ذلك في إطار من الحرية المسؤولة التي لا تهدد الوحدة الوطنية أو التماسك المجتمعي”، مؤكِّدًا سموه أن المواقف الجسورة والمستنيرة التي وقفها رجال الصحافة في مختلف الظروف التي مرت بها البحرين مقدرة من الجميع، وأن الصحافيين البحرينيين قدموا عطاءات كان لها تأثيرها في بناء مجتمع مثقف ومتفاعل مع كل ما يرتبط بقضايا الوطن والأمة.
جاء ذلك في رسالة وجهها سموه إلى العالم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وقال سموه إن الصحافيين البحرينيين ضربوا أروع الأمثلة بكتاباتهم في حب الوطن، والدفاع عنه أمام كل محاولات التشويه”.
إن الاحتفال بيوم الصحافة العالمي لا يجب أن يكون على طريقة أولئك الذين يتحينون الفرص للنيل من البحرين وهم بالمناسبة الد أعداء البحرين حينما ينقبون في أوراقهم الصفراء عن كل ما يسيء للبحرين وشعبها وقيادتها بحجج واهية واتهامات باطلة بشأن الصحافة والصحافيين بالحديث عن حرية الصحافة التي تعني عندهم حرية تشويه سمعة البحرين وتلفيق الاكاذيب وفبركة الاخبار واختراع القصص الخيالية كلها تحت يافطة حرية الصحافة، هؤلاء نعرفهم بالاسماء والصحف والوجوه ولا داعي لمزيد من الحديث عنهم فهم لا يستحقون حتى مجرد ذكرهم ولكن أردت فقط من الاشارة اليهم هنا تعريتهم حينما يتشدقون بحرية الصحافة وهم يقصدون بها بالطبع حرية تشويه بلدهم.
 “إن المواقف الجسورة والمستنيرة التي وقفها رجال الصحافة والإعلام وكتاب الأعمدة في مختلف الظروف التي مرت بها البحرين كانت مقدرة من الجميع لما لها من تأثير بالغ في تنوير المجتمع، هذا هو عهدنا دائما بهم، ونفتخر بما يطرحونه من أفكار غايتها نهضة الوطن وتقدمه”.
 في كل مرة وعند كل مناسبة استذكر بالفخر والاعتزار مواقف سموه الحامية  الحافظة لحق الصحافيين والكتاب ولا ننسى ابدا من كرمهم ومن احتفل معهم ومازال في كل مناسبة وغير مناسبة يلتقي بهم باستمرار ولا يكاد يمر اسبوع لا نرى فيه اشادة بالكتاب والصحافيين، هذا هو عهدنا بسمو الأمير خليفة بن سلمان والد الصحافيين والكتاب ووالد الجميع في البحرين حفظه الله ورعاه.
 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .